:: منتديات السيد عدنان الحمامي :: - بجاهك يا عظيم الجاه زيارة

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
على أثر خطاك نخطو إليك ، ولك في كل خطوة يا حسين جراح هزت ضمايرنا ، خطوات بألم وجراح وغربه وفقد أحباب ، وزادت على تلك المصايب فاجعة المستغيثه اختك والصارخة من على ذلك التلال " يا حسين إن كنت حياً فأدركنا" حتى صك صوتها سمعك وكسرت واعيتها ظهرك المكسور ، وبكل مرة غدوت تحاول أن تقوم وتخطوا تم ترجع للسقوط يا مظلوم .
من مكان سقوطك من على الخيل وخطوتك للمذبح هذه أرضاً غسلتها أنت بدمائك يا متشحط بالدم من كل جراحك ، لقد سقطت بمكان ونزعت السهم من قفاك وسالت دمائك كالميزاب وتوسدت حر التراب و أنت تصرخ ( وحق جدي أنا عطشان) ، ثم نحرت بمكان آخر بعشر ضربات متواليات ، ودفنت في مكان ثالث حتى غدت جميع هذه الأمكنة بالخطوات التي ـ سرتها وحملت ودفنت بها ـ روضه من رياض الجنان ، ومحط رحمة الله ، يخطوا إليها الملاك بين صاعد وهابط ويخطوا إليها بني الإنسان .
على أثر خطاك يا حسين نخطوا إليك وقد جهزنا جوازاتنا لخير وسيلة للجوز على الصراط ، أمورنا حسمناها وتأشيرة عبور إليك بدار الدنيا استلمناها وحاشاك أن تحرمنا من تأشيرة العبور بالقبر والنجاة من أهوال البرزح و الاحتضار وعذاب النار ، على غربتك يا حسين نتغرب عن الأهل و الديار وأنت الوطن الأكبر لنا يا أبا عبدالله .
من ترك زيارة الحسين مع القدرة دون عذر
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: من لم يأت قبر الحسين (عليه السلام) من شيعتنا كان منتقص الايمان منتقص الدين، وان دخل الجنة كان دون المؤمنين في الجنة (3).
عن ابن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عمن ترك الزيارة زيارة قبر الحسين عليه السلام من غير علة قال:
هذا رجل من أهل النار.
عن علي بن ميمون قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لو أن أحدكم حج ألف حجة ثم لم يأت قبر الحسين ابن علي عليه السلام لكان قد ترك حقا " من حقوق الله وسئل عن ذلك فقال: حق الحسين عليه السلام مفروض على كل مسلم.

عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: في حديث له طويل أنه أتاه رجل فقال:
هل يزار والدك؟ فقال: نعم، فقال فما لمن يزوره؟ قال: الجنة إن كان يأتم به، قال: فما لمن تركه رغبة عنه؟ قال:
الحسرة يوم الحسرة

لاتنسوني من دعائكم