اربعينية ومصاب زينب الكبرى ع ... يالعشتي بالالم
 

المستهل
يالعشتي بالألم ... نحور وحرگ خيم
شكثر حمل گلبچ مصايب
....
ياجرح جرحچ يزينب نحسب أهواي
جرح الطفوف اللي نزف من شحة الماي
لونحر عبد الله الطفل صوبه الرماي
لو صرخه والصوب النهر ياشمتت أعداي
لو دمعچ اليهل ... من ينسحگ طفل
والطفل من العطش ذايب
.........
ياصبر عندچ شكبره ومثله ماصار
عشتي من زغرچ يتيمه بحرگة الدار
أمچ الكسروا ضلعها ناس أشرار
شفتي نار الباب للطف ردت النار
لاخيمه لاخدر .... بس العبي ستر
أمن أعيونچ العباس غايب
.......
يالذي جفنچ تجرح بالدمع حيل
ويه دم نحور اخوتچ دمعچ ايسيل
هيه ياهي أتشوف أهلها الكل مچاتيل
حرمه مابين السيوف وزحمة الخيل
شاهدتي چم نحر .... وچفوفه للگمر
منها وبدت كل النوايب
.......
عينچ وعين اليتامه ارماحها أتشوف
كل رمح بي راس اللهم يمهم ايطوف
ميسرين وعالنياگ بذعر والخوف
وعالنهر يدرون ظلت رايه وچفوف
ما ألهم كل حمه .... كل هذا أويه الظمه
بكربله وشفتيها العجايب
.....
بعد كل ذيچ المصيبه بيسر تمشين
لليتامه أم صبحتي بعد الحسين
طفل ينشد عمه زينب والدي وين
بالجواب الهل اليتيم انتي تحيرين
يامصعب الأمر .... تحزمتي بالصبر
لا أخ يحاميچ أو گرايب
.......
بربعينچ يامصيبه اللي نعدها
بنت أخوچ أهنا شريفه حزن عدها
بثوب الاسود أي يزينب هم بعدها
أي غريبه وللوطن محد يردها
مكسورة الگلب .... شيحمله للغرب
هاذي شريفه من نسل أطايب
.....
سيد عدنان الحمامي