المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دروس في علوم القران حلقة 7


الشيخ عباس محمد
06-30-2015, 05:12 PM
ج- الشبهة الثالثة: هل يجوز على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الخطأ في ما يُوحى إليه؟31 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#31-_%D8%A7%D9%86%D8%B8%D8%B1:_%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8 1%D8%A9%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%87%D9%8A %D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A 7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%D8%8C_%D9%85.%D8%B 3%D8%8C_%D8%AC1%D8%8C_%D8%B5108-109,_117-131.)

الجواب: إنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يُخطِئ في ما يُوحى إليه، ولا يلتبس عليه الأمر قطّ، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان عندما يوحى إليه يُكشف عنه الغطاء، فيرى الواقعية في ما يتَّصل بجانب روحه الملكوتي، منقطعاً عن صوارف المادَّة، فيلمس حينذاك تجلّيات وإشراقات نورية تغشاه من عالم الملكوت, لينصرف بكلّيته إلى لقاء روح الله وتلقّي كلماته، فيرى حقيقة الحقّ النازل عليه بشعورٍ واعٍ وبصيرةٍ نافذة, كمَن يرى الشمس في وضَح النهار، لا يحتمل خطأً في إبصاره، ولا التباساً في ما يعِيه. وهكذا الوحي، إذ لم يكن فكرة نابعة من داخل الضمير, ليحتمل الخطأ في ترتيب مقدّمات استنتاجها، أو إبصاراً من بعيد, ليتحمَّل التباساً في الانطباق، بل هي مشاهدةُ حقيقةٍ حاضرة بعَين نافذة، فاحتمال الخطأ فيه مستحيل.

عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كيف لم يخفْ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ما يأتيه من قِبل الله أن يكون ممّا ينزغ به الشيطان؟ فقال عليه السلام: "إنّ الله إذا اتّخذ عبداً رسولاً أنزل عليه السكينة والوقار، فكان الذي يأتيه من قِبل الله مثل الذي يراه بعينه"32 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#32-_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%8C_ %D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B3 %D8%B9%D9%88%D8%AF:_%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1 _%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%8C_ %D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82_%D9%88%D8%AA%D8%B5% D8%AD%D9%8A%D8%AD_%D9%88%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D 9%82_%D9%87%D8%A7%D8%B4%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D 8%B3%D9%88%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9 %84%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%8C_%D9%84%D8%A7%D8%B7%D8% 8C_%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%8C_%D8%A7%D9% 84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B 9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3 %D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9%D8%8C_%D9%84%D8%A7% D8%AA%D8%8C_%D8%AC2%D8%8C_%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A %D8%B1_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%B3%D9%88%D8%B1 %D8%A9_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81%D8%8C_%D8%A7%D9%84 %D8%A2%D9%8A%D8%A9%D8%8C_%D8%AD106%D8%8C_%D8%B5201 .), أي: يجعله في وضَح الحقّ، لا غبار عليه أبداً، فيرى الواقع ناصعاً جلياً لا يشكّ ولا يضطرب في رأيه ولا في عقله.

ومن الأدلّة القرآنية على ذلك:
- عهد الله تعالى لنبيّه بالرعاية والحِفظ: ﴿سَنُقْرِؤُكَ فَلَا تَنسَى﴾33 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#33-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9% D9%84%D9%89%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9:_ 6.)، حيث كان صلى الله عليه وآله وسلم في بدء نزول القرآن يخشى أن يفوته شيء، فكان يساوق جبرائيل عليه السلام في ما يلقي عليه كلمة بكلمة، فنُهِيَ عن ذلك: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ
79
وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ﴾34 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#34-_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A %D8%A7%D9%85%D8%A9%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A% D8%A7%D8%AA:_16-19.)، و﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾35 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#35-_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%B7%D9%87%D8%8C_%D8%A 7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9:_114.).

- قوله تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾36 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#36-_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC %D8%B1%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A9:_9.)، فإنّه يقطع أيّ احتمال للدسّ والتزوير في نصوص القرآن الكريم.

- استحالة تلبيس إبليس وتدخّله في ما يُوحى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وجعل تسويلاته الشيطانية في صورة وحي يلتبس على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرها، فيظنّها وحياً, لأنَّ الشيطان لا يستطيع الاستحواذ على عقلية رسُل الله وعباده المكرَمين: ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ﴾37 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#37-_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3 %D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A% D8%A9:_65.)، ومتنافٍ مع قوله تعالى: ﴿وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾38 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#38-_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7 %D9%82%D9%91%D8%A9%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A% D8%AA%D8%A7%D9%86:_44-45.)، وقوله تعالى: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى﴾39 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#39-_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC %D9%85%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A%D8%A7%D8%AA: _3-5.)، وقوله تعالى - حكاية عن قول إبليس -: ﴿وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي﴾40 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#40-_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7 %D9%87%D9%8A%D9%85%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A% D8%A9:_22.).

أضف إلى ذلك أنّ هذا الخطأ المحتمل في تلقّي الوحي وتبليغه إلى الناس متنافٍ مع قاعدة اللطف الآنفة الذكر، ومتناقض مع حكمته تعالى في بعْث الأنبياء عليهم السلام.
80
الأفكار الرئيسة1- الوحي صلة وصل بين الله تعالى وخلقه, يُكشَف لهم من خلاله عن المعارف الإلهية والحقائق الربّانية اللازمة لرفع الاختلاف الحاصل بالفطرة، والوصول إلى سعادة النوع الإنساني.
2- يمتلك الإنسان وراء شخصيَّته المادّيّة الظاهرة شخصيَّة أخرى معنوية باطنة، من شأنها أن تتيح له الارتباط بعالم معنوي أعلى مجرّد عن المادّة ولوازمها.
3- الوحي إدراك خاصّ مختلف عن سائر الإدراكات البشرية المشتركة بين كافّة أفراد البشر والمتحصّلة عن طريق الحسّ أو العقل أو الغريزة أو الوجدان، يوجده الله تعالى في أنبيائه عليهم السلام إيجاداً لا يعتريه لبس أو شكّ أو خطأ، ولا يحتاجون فيه إلى إعمال نظر أو توسّل دليل...
4- الوحي مختصّ بالأنبياء عليهم السلام, وقد انقطع بعد رحيل خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
5- من كتّاب الوحي: الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام, وأبي بن كعب الأنصاري، وزيد بن ثابت...
6- من الشبهات المثارة حول الوحي: هو عبارة عن إلهامات روحية تنبعث من داخل نفس النبي صلى الله عليه وآله وسلم! من أين عرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه مبعوث! هل يجوز على النبي صلى الله عليه وآله وسلم الخطأ في ما يُوحى إليه؟
فكّر وأجب1- أَجِبْ بـ (صحّ) أو (خطأ):
- ينسجم الوحي مع العقل ولا ينسجم مع الفطرة.
- يمكن تبرير إمكانية وقوع الوحي من طريق الشرع لا العقل.
- لا يحتاج النبي عليه السلام في تلقي الوحي إلى إعمال نظر أو إقامة دليل.

2- أَجِبْ باختصار:
- هل يوجد ضرورة للوحي في حياة الإنسان؟
- كيف يعرف النبي عليه السلام أنّه مبعوث؟
- هل يمكن أن يخطأ النبي عليه السلام في ما يُوحى إليه؟
مطالعةبطلان دعوى كتابة معاوية للوحي41 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#41-_%D8%A7%D9%86%D8%B8%D8%B1:_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8 A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%88%D9%82%D8%8C _%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3 %D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%8C_%D9%85.%D8%B3%D8%8C _%D8%A8%D8%A7%D8%A8_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89_%D8%A 7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A9_%D8%B1%D8%B3 %D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B5%D9%84 %D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%B9%D9%84%D9%8A %D9%87_%D9%88%D8%A2%D9%84%D9%87_%D9%88%D8%B3%D9%84 %D9%85_%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_ %D9%81%D9%8A_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D8%A7 %D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%8C_%D8%AD1%D8%8C_%D8%B 5346-348.)
إنّ الناس يشبّه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا كان كاتب الوحي، وليس ذاك بموجب له فضيلة, وذلك أنّه قُرِنَ في ذلك إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح، فكانا يكتبان له الوحي، وهو الذي قال: سأنزل مثل ما أنزل الله... فكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يُملي عليه: والله غفورٌ رحيم، فيكتب: والله عزيزٌ حكيم، ويملي عليه: والله عزيزٌ حكيم، فيكتب: والله عليم حكيم، فيقول له النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو واحد. فقال عبد الله بن سعد: إنّ محمداً لا يدري ما يقولُ. إنّه يقول، وأنا أقول غير ما يقول، فيقول لي: هو واحد، هو واحد. إن جاز هذا, فإنّي سأنزل مثل ما أنزل الله. فأنزل الله فيه: ﴿وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنَزلَ اللّهُ...﴾42 (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#42-_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86 %D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%8A% D8%A9:_93.)، فهرب وهجا النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من وجد عبد الله بن سعد بن أبي سرح ولو كان متعلّقاً بأستار الكعبة, فليقتله، وإنّما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول له في ما يغيّره هو واحد، هو واحد, لأنّه لا ينكتب ما يريده عبد الله، إنّما ينكتب ما كان يُمليه، فقال: هو واحد غيّرتَ أمْ لَمْ تغيّر، لَمْ ينكتبْ ما تكتبه، بل ينكتب ما أمليه عن الوحي وجبرائيل يصلحه.

وفي ذلك دلالة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم, ووجه الحكمة في استكتابه صلى الله عليه وآله وسلم الوحي معاوية وعبد الله بن سعد، وهما عدوّان له صلى الله عليه وآله وسلم: هو أنّ المشركين قالوا: إنّ محمداً يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه، ويأتي في كلّ حادثة بآية يزعم أنّها أنزلت عليه، وسبيل من يضع الكلام في حوادث، يحدث في بعض الأوقات أن يغيّر عليه الألفاظ عن حاله الأولى لفظاً ومعنى أو لفظاً دون معنى، فاستعان في كتابة ما ينزل عليه في الحوادث الواقعة بعدوَّين له في دينه، عدلَين عند أعدائه, ليعلم الكفّار والمشركون أنّ كلامه في ثاني الأمر كلّه في الأوّل غير مغيّر، ولا مزال عن جهته, فيكون أبلغ للحجّة عليهم، ولو استعان في ذلك بوليِّيَن، مثل: سلمان، وأبي ذر، وأشباههما, لكان الأمر عند أعدائه غير واقع هذا الموقع، وكانت تتخيّل فيه التواطؤ والتطابق. فهذا وجه الحكمة في استكتابهما واضح بيّن.
مصادر الدرس ومراجعه1- القرآن الكريم.
2- الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج2، ص112-12
3- الطباطبائي، القرآن في الإسلام، ص96-106.
4- ابن بابويه، التوحيد، باب معنى قوله عزّ وجلّ: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي...﴾، ح6، ص172.
5- معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص90-93، 108-131.
6- الشريف الرضي، نهج البلاغة، شرح محمد عبده، ج1، الخطبة192(القاصعة)، ص157, ج2، الخطبة235، ص228.
7- الكليني، الكافي، ج1، كتاب العقل والجهل، باب اختلاف الحديث، ح1، ص64, كتاب الحجّة، باب فيه ذِكر الصحيفة...، ح 5، ص 241.
8- الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص211.
9- ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص340-341، 358-362.
10- العسقلاني، الإصابة، ص180-182، 490-493.
11- الشريف الرضي، نهج البلاغة، شرح ابن أبي الحديد، ج1، الخطبة25، ص338.
12- الحلي، كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، ص444-445.
13- البرقي، المحاسن، كتاب العلل، ح85، ص328.
14- تفسير الإمام العسكري عليه السلام, ح78، ص156-157.
15- العياشي، تفسير العياشي، ج2، تفسير سورة يوسف، ح106، ص201.
16- الصفّار، بصائر الدرجات، م. س، ج 5، باب 7، ح 1، ص 251, ج 8، باب 1، ح 1 – 2، ص 388.
هوامش1- انظر: السيد الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج2، ص113-123, القرآن في الإسلام، تعريب أحمد وهبي، ط1، بيروت، دار الولاء، 1422هـ.ق/ 2001م، ص96-106. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#1)
2- سورة البقرة، الآية: 213. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#2)
3- سورة المؤمنون، الآيات: 12-14. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#3)
4- سورة مريم، الآية: 9. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#4)
5- سورة الفجر، الآيتان: 27-28. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#5)
6- سورة الحجر، الآية: 29. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#6)
7- الشيخ الصدوق، التوحيد، م.س، باب معنى قوله عزّ وجلّ: ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي...﴾، ح6، ص172. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#7)
8- سورة النساء، الآية: 163. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#8)
9- سورة الشعراء، الآيتان: 193-194. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#9)
10-انظر: السيد الطباطبائي، القرآن في الإسلام، م.س، ص112-113, معرفة، التمهيد في علوم القرآن، م.س، ج1، ص90-91. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#10)
11- سورة الأحزاب، الآية: 40. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#11)
12- سورة آل عمران، الآية: 85. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#12)
13- سورة المائدة، الآية: 3. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#13)
14- العلوي، (الشريف الرضي): نهج البلاغة (الجامع لخطب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ورسائله وحكمه)، شرح محمد عبده، ط1، قم المقدّسة، دار الذخائر, مطبعة النهضة، 1412هـ.ق/ 1370هـ.ش، ج2، الخطبة235، ص228. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#14)
15- الشيخ الكليني، الكافي، م.س، ج1، كتاب الحجّة، باب فيه ذِكْر الصحيفة...، ح5، ص241. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#15)
16- الصفّار، محمد بن الحسن: بصائر الدرجات، تصحيح وتعليق وتقديم حسن كوچه باغي، لاط، طهران، منشورات الأعلمي, مطبعة الأحمدي، 1404هـ.ق/ 1362هـ.ش، ج8، باب1، ح1، ص388. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#16)
17- سورة مريم، الآية: 54. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#17)
18- المصدر السابق، ح2. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#18)
19- المصدر السابق، ج5، باب7، ح1، ص251. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#19)
20- الشيخ الكليني، الكافي، م.س، ج1، كتاب العقل والجهل، باب اختلاف الحديث، ح1، ص64. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#20)
21- الهلالي، سليم بن قيس: كتاب سليم بن قيس، تحقيق محمد باقر الأنصاري الزنجاني، ط1، إيران، نشر دليل ما, مطبعة نكارش، 1422هـ.ق/ 1380هـ.ش، ص211. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#21)
22- م. ن، ص340-341, العسقلاني، أحمد بن علي(ابن حجر): الإصابة، تحقيق عادل أحمد عبد الموجود, علي محمد معوّض، ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ.ق، ص180-182. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#22)
23- انظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى، م.س، ج2، ص358-362, ابن حجر، الإصابة، م.س، ج2، ص490-493. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#23)
24- انظر: العلوي، (الشريف الرضي): نهج البلاغة(الجامع لخطب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ورسائله وحكمه)، شرح ابن أبي الحديد، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ط1، لام، دار إحياء الكتب العربية, عيسى البابي الحلبي وشركاؤه، 1378هـ.ق/ 1959م، ج1، الخطبة25، ص338. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#24)
25- انظر: معرفة، التمهيد في علوم القرآن، م.س، ج1، ص91-93. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#25)
26- انظر: م. ن، ص108-117. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#26)
27- انظر: الحلي، الحسن بن سورة يوسف، الآية بن المطهّر: كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد، تحقيق حسن زاده آملي، ط7، قم المقدّسة، مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المقدّسة، 1417هـ.ق، ص444-445. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#27)
28- البرقي، أحمد بن محمد بن خالد: المحاسن، تحقيق جلال الدين الحسيني(المحدِّث)، ط1، طهران، دار الكتب الإسلامية, مطبعة رنكين، 1370هـ.ق/ 1330هـ.ش، كتاب العلل، ح85، ص328. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#28)
29- نهج البلاغة، شرح محمد عبده، م.س، ج1، الخطبة192(القاصعة)، ص157. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#29)
30- تفسير الإمام العسكري عليه السلام, تحقيق مدرسة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، ط1، قم المقدّسة، نشر مدرسة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف, مطبعة مهر، 1409هـ.ق، ح78، ص156-157. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#30)
31- انظر: معرفة، التمهيد في علوم القرآن، م.س، ج1، ص108-109, 117-131. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#31)
32- العياشي، محمد بن مسعود: تفسير العياشي، تحقيق وتصحيح وتعليق هاشم الرسولي المحلاتي، لاط، طهران، المكتبة العلمية الإسلامية، لات، ج2، تفسير سورة سورة يوسف، الآية، ح106، ص201. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#32)
33- سورة الأعلى، الآية: 6. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#33)
34- سورة القيامة، الآيات: 16-19. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#34)
35- سورة طه، الآية: 114. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#35)
36- سورة الحجر، الآية: 9. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#36)
37- سورة الإسراء، الآية: 65. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#37)
38- سورة الحاقّة، الآيتان: 44-45. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#38)
39- سورة النجم، الآيات: 3-5. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#39)
40- سورة إبراهيم، الآية: 22. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#40)
41- انظر: الشيخ الصدوق، معاني الأخبار، م.س، باب معنى استعانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمعاوية في كتابة الوحي، ح1، ص346-348. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#41)
42- سورة الأنعام، الآية: 93. (file:///C:/Users/yoyo/AppData/Local/Temp/Rar$EXa0.260/dourus_fe_ouloum_alquraan/page/lesson4.htm#42)