المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسالة الثانية للامام الحجة الى الشيخ المفيد


نورجهان
01-31-2013, 04:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


سلام الله عليك أيها الناصر للحق الداعي إليه بكلمة الصدق . فأنا نحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو ، آلهنا وآله آبائنا الأولين . ونسأله الصلاة على سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين ، وعلى أهل بيته الطاهرين .
وبعد : فقد كنا نظرنا مناجاتك ، عصمك الله بالسبب الذي وهبه الله لك من أوليائه وحرسك به من كيد أعدائه . وشفعنا ذلك الآن من مستقر لنا بنصب في شمراخ من بهماء صرنا إليه آنفاً من غماليل ألجأنا إليه السباريت من الإيمان . ويوشك أن يكون هبوطنا إلى صحصح من غير بعد من الدهر ولا تطاول من الزمان. ويأتيك نبوءنا بما يتجدد لنا من حال ، فتعرف بذلك ما نعتمده من الزلفة إلينا بالأعمال . والله موفقك لذلك برحمته . فلتكن حرسك الله بعينه التي لا تنام أن تقابل لذلك فتنة تسبل النفوس قوم حرثت باطلاً لاسترهاب المبطلين، يبتهج لذمارها المؤمنون ، ويحزن لذلك المجرمون . وآية حركتنا من هذه اللوثة ، حادثة بالحرم المعظم من رجس منافق مذمم ، مستحل للدم المحرم ، يعمد بكيده أهل الإيمان ، ولا يبلغ بذلك غرضه من الظلم والعدوان . لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض والسماء . فليطمئن بذلك من أوليائنا القلوب وليثقوا بالكفاية منه ، وإن راعتهم بهم الخطوب ،والعاقبة بجميل صنع الله سبحانه تكون حميدة لهم ما اجتنبوا المنهى عنه من الذنوب .
.ونحن نعهد إليك أيها الولي المخلص المجاهد فينا الظالمين , أيدك الله بنصره الذي أيد به السلف من أوليائنا الصالحين . أنه من اتقى ربه من أخوانك في الدين وأخرج مما عليه إلى مستحقه كان آمناً من الفتنة المبطلة ومحنها المظلمة المضلة . ومن بخل منهم بما أعاده الله من نعمته على من أمره بصلته ، فأنه يكون خاسراً بذلك لأولاه وآخرته . ولو أن أشياعنا – وفقهم الله لطاعته – على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم ، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا . فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه ولا تؤثره منهم . والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل ، وصلاته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم .
وكتب في غرة شوال من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة .
نسخة التوقيع باليد العليا صلوات الله على صاحبها : هذا كتابنا إليك أيها الولي الملهم للحق العلي ، بإملائنا وخط ثقتنا . فاخفه عن كل أحد ، واطوه ، واجعل له نسخة يطلع عليها من تسكن إلى أمانته من أوليائنا شملهم الله ببركتنا إن شاء الله . الحمد لله والصلاة على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين . (((( انتهت الرسالة المباركة الثانية))))
في تعيين محل سكنه عليه السلام ، عند إرسال هذه الرسالة .
حيث نرى المهدي (ع) – لو صحت الرواية – يعين مستقره أي مسكنه بنصب في شمراخ من بهماء . والنصب هو الشيء المنصوب . والشمراخ رأس مستدير طويل دقيق في أعلى الجبل . والبهماء مأخوذ من المبهم وهو المكان الغامض الذي لا يعرف الطريق إليه .ومعه يكون المراد – والله العالم – أنه عليه السلام يسكن في بيت منصوب على قمة جبل مجهولة الطريق . ثم يقول : صرنا إليه آنفاً من غماليل , يغني أنه انتقل إلى هذا المسكن الجديد ، منذ مدة ، من غماليل يعني من منطقة كان يسكنها قبل ذلك ، توصف بهذا الوصف . فإن الغماليل جمع غملول وهو بالضم الوادي ذو الشجر أو غمام أو ظلمة أو زاوية.وقد تلاحظ أن كلا الدارين ذات خفاء وغموض ، وقابلة لاختفاء الفرد في أنحائها بشكل وآخر . ثم يذكر سبب انتقاله إلى المسكن الجديد ، بأنه "ألجأنا إليه" إلى المسكن الجديد "السباريت من الإيمان" . والسباريت جمع سبرات وسبروت وسبريت : الأرض التي لا نبات فيها وقيل لا شيء فيها . ومنها سمي المعدم سبروتاً. ومعه يكون لهذه العبارة تفسيران محتملان .
التفسير الأول :
أن نقرأ "الإيمان" بكسر الهمزة ، فيكون المراد أن الفقراء أو الفارغين من الإيمان هم الذين ألجاوه إلى اختيار مسكنه الجديد . حيث اقتضت المصلحة نتيجة لتصرفاتهم المنحرفة ، أن يزداد المهدي (ع) بعداً عن الناس وخفاء في المسكن ، فاختار جبلاً ذو قمة خفية ليجعله مسكناً .
التفسير الثاني :
أن نقرأ همزة "الإيمان" بالفتحة ، فيكون جمع يمين – ضد اليسار – ويكون المراد بالسباريت : الأرض الخالية من الزرع الموجودة في يمين الطريق . ولعله طريق الحج أو طريق إحدى المدن . وقد ألجأه إلى تركها إلى المسكن الجديد قلة الزرع فيها وصعوبة العيش عليها . ثم يخبر المهدي (ع) بأنه على وشك الانتقال إلى مسكن آخر ثالث . فأنه سيهبط من قمة الجبل إلى صحصح ، وهي الأرض المستوية "من غير بعد من الدهر ولا تطاول من الزمان" بل في فترة قريبة وأمد قصير . وهنا لا يجب أن نفترض أن هذه الأرض خالية من النبات والزرع ، كتلك الأرض . ونلاحظ بوضوح أن المهدي (ع) يعين مكانه بعبارات لغوية قديمة تكاد تكون مندرسة الاستعمال ... لا يريد أن يسوقها مساقاً واضحاً ، حتى لا يفهمها من يطلع عليها ، إلا إذا كان من خاصة الناس في العلم والاطلاع . وهذه خطوة إلى تلافي بعض احتمالات الخطر المحتملة الوقوع على تقدير الاطلاع على هذا الخطاب . وعلى أي حال نرى المهدي (ع) يعد الشيخ المرسل إليه ، بأن يوصل إليه أنباءه فيما يتجدد له من حال . ولعل المراد المباشر لذلك ، هو إخباره بانتقاله إلى المكان الجديد في الصحصح ، ولكن العبارة أعم من ذلك، تشمل كل ما يريد الإمام المهدي (ع) تبلغيه إلى الشيخ المفيد ، مما يتخذه من رأي أو يذهب إليه من مكان ، بمقدار المصلحة والإمكان . ومن هنا قال له : فتعرف بذلك ما نعتمده من الزلفة إلينا بالأعمال . يعنى أن مواصلتك بالمراسلة ستطلعك على الأعمال نحمدها ونعتبرها صالحة ومقربة إلينا . فهذه العبارة واضحة الدلالة على عزم الإمام المهدي (ع) على تكرار المراسلة مع الشيخ المفيد ، ولعل ذلك قد حدث ولم يصلنا خبره ، ولعله لم يحدث لأن الشيخ توفى بعد هذه الرسالة بعام واحد .
قوله عليه السلام :- فلتكن حرسك الله بعينه التي لا تنام أن تقابل لذلك فتنة ، تسبل نفوس قوم حرثت باطلاً لاسترهاب المبطلين، يبتهج لذمارها المؤمنون ، ويحزن لذلك المجرمون .
وهو توجيه عام من المهدي (ع) إلى الشيخ المفيد وغيره من إخوانه في كل جيلٍ ... بأن يقابل أي يقف ضد الفتنة التي تسبل أي تستبيح نفوس قوم حرثت باطلاً ، أي خاضت غمار الباطل في أرض صالحة لذلك . وهي إنما تستبيح نفوسهم في انصهارهم فيها ، وسيرهم مع تيارها . وإنما يكون على المفيد أن يقف ضد الفتنة ، من أجل استرهاب المبطلين وتخويفهم لأجل ردعهم عن الباطل وصرفهم إلى طريق الحق . وقوله : لذلك . أي باعتبار ما نعتمده من الزلفة إلينا من الأعمال . فيكون المراد لزوم العمل لكفكفة الظلم وردع الفتن التي تؤسس الأراضي الصالحة لنمو المفسدين والمجتمعات المنحرفة التي تربي المنحرفين . ليكون ذلك من الأعمال الصالحة التي يعتبرها ويحمدها بصفتها من أعظم المقربات إلى الله ، وأحسن التطبيقات للعدل الإسلامي . وإنما سمي الظلم فتنة ، باعتبار أنه محك الامتحان الإلهي لنفوس البشر وإيمانهم ، لكي يمحصوا به ويميزوا ، فيحيى من حيى عن بينة ويهلك من هلك عن بينة . وأن هذه الفتن والظلم ، كما توجب قوة انحراف المنحرفين مما يوجب تزايد قوة الإرادة والوعي لدى المؤمنين المخلصين ويصعد معنوياتهم ، مما يعجل بتحقيق شرط الظهور . ومن هنا نرى المهدي (ع) يأمر الشيخ المفيد وسائر إخوانه من الأجيال ، بهذا الجهاد الإيماني الكبير . ومن هنا نفهم ان الفتنة المذكورة في هذا التعبير ، ليست إشارة إلى حادثة تاريخية معينة حتى نبحث عنها في التاريخ العام. وإنما هي عبارة عن الانحراف العام الذي يصيب المجتمع على مر الأجيال خلال عصر الغيبة الكبرى ، ذلك الانحراف الذي يزيله المهدي (ع) بعد ظهوره .
البقية تأتي ان شاء الله تعالى


(http://alkhaledoon.com/search.php?do=finduser&u=1027&starteronly=1)

نورجهان
01-31-2013, 04:41 PM
تكملة الرسالة
قوله عليه السلام: أن الجهاد ما يؤثره من استرهاب المبطلين وردعهم عن باطلهم ... يبتهج لذمارها – أي لدفعها ومحاربتها المؤمنون ويحزن لذلك المجرمون . إعطاء المهدي (ع) علامة من علامات ظهوره وإمارة من إمارات حركته . وهي : أنه ينتج من هذه اللوثة – وهو تعبير عن الفتنة – حادثة عظيمة مؤسفة وجرم كبير ، من رجس منافق مذمم ، مستحل للدم المحرم . يعمد – أي يتعمد – بكيد أهل الإيمان ، ولا يبلغ بذلك غرضه من الظلم والعدوان . والمراد : أنه ينتج من هذه الفتنة التي يعيشها المجتمع ، أن أحد المنحرفين المنافقين ، يريد أن يتعمد إلى أهل الإيمان بالكيد والضرر ، فيغتال أحد المؤمنين ، بهذا القصد . وبالرغم من أن هذا المؤمن سوف يذهب إلى ربه ، إلا أن القصد الأساسي لذلك المجرم سوف لن يتحقق ، وسيبقى المؤمنون على أمنهم واستقرارهم نتيجة للطف المهدي (ع) ودعائه لهم بدفع الشر ، ذلك الدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض والسماء . ونتيجة لذلك يقول المهدي (ع) في رسالته : فلتطمئن بذلك من أوليائنا القلوب ، وليثقوا بالكفاية منه ، وان راعتهم بهم الخطوب ... وبذلك ينجو المؤمنون من المكائد ، فليطمئنوا وليثقوا بدعاء إمامهم – كما أمر إمامهم – ، فإن عاقبتهم ستكون إلى خير ... إذا التزموا بالسلوك الصالح والعمل الصحيح .
إيصاؤه عليه السلام بالإصلاح الشخصي للنفس ، الذي هو الحجر الأساس لإصلاح المجتمع ، ولنجاة الفرد والمجتمع من الفتن المظلمة المضلة ، ونجاحه المؤزر في الامتحان الإلهي الكبير . وبدون ذلك يكون الفرد قد خسر أساسه الإيماني الصحيح ، وانحرف انحرافاً حاداً يخسر به دنياه وآخرته .
ومن هنا نرى المهدي (ع) يؤكد على وجوب دفع الحقوق المالية الإسلامية إلى مستحقيها ، ومن أمر الله تعالى بصلته وهم الفقراء والمحتاجون . وإنما خصها بالذكرلعلمه عليه السلام بأن قواعده الشعبية تؤدي – عادة – الفرائض الإسلامية العملية كالصلاة والصوم والحج ... فلم يبق لهم من الفرائض ، إلا الحقوق المالية التي قد تشحبها بعض النفوس ، وتحتاج في أدائها إلى تضحية أكبر .
قال عليه السلام : أنه من اتقى ربه من إخوانك في الدين وأخرج مما عليه إلى مستحقيه ، كان آمناً من الفتنة المبطلة ومحنها المظلمة المضلة . ومن بخل منهم بما أعاده الله من نعمته على من أمره بصلته ، فأنه يكون خاسراً بذلك أولاه وآخرته .
ومن هنا نفهم أن الأداء الكامل للفرائص الإسلامية ، هو المحك في النجاة عن الانحراف الجارف الذي يودي بالكثيرين خلال عصر الغيبة الكبرى . والسر الأساسي في ذلك : هو أن أداء الفرائض كاملة ، مع الارتداع عن جميع المحرمات ، مضافاً إلى أنه يمثل السلوك الشخصي الصالح ، فإنهبما يوجبه للفرد من صبر وتضحية على مستوى معين من المصاعب في سبيل الله - عز وعلا – يحدث في الفرد قوة في الإرادة والتحمل في مجابهة التيار الظالم وما يستلزمه من إغراء ومخاوف . مما يوجب نجاته منها وبُعده عنها ، ومن ثم نجاحه في الامتحان الإلهي الكبير , وبذلك يحرز سعادته في الدنيا والآخرة . وبخلاف ذلك ، سوف يكون فاشلاً في الامتحان الإلهي خاسراً بذلك أولاه وآخرته . مضافاً إلى نقطة أخرى في دفع الحقوق المالية ، هي : أن خير ماينقذ القواعد الشعبية المهدوية في المجتمع المنحرف ، وأحسن تخطيط يمكن به كفكفة جماح ما يفرض عليهم من قبل الظالمين من حصار اقتصادي واجتماعي ... هو أن يكفل بعضهمبعضاً ويحمل بعضهم همّ بعض ، وذلك بالالتزام بدفع الحقوق الإسلامية المالية التي فرضها الله تعالى ، فأنها كافية لتنفيذ هذه الكفالة ووافية بهذا الضمان . وبهذه الحقوق – أيضاً – يمكن وضع البرامج الاجتماعية الوقتية لدفع ظلم أو لتربية جيل أو لقضاء بعض الحاجات .
إيصاؤه بالإصلاح العام الذي هو أكبر وأهم من الإصلاح الشخصي ، والذي به يتحقق شرط الظهور ، ويجعل الأمة على مستوى المسؤولية التي يؤهلها للتيمن بلقاء الإمام المهدي عليه السلام ، وتحمل مسؤوليات ظهوره . وهذا الإصلاح العام ، يعبر في حقيقته عن ضرورة اجتماع أشياعه – وهم أتباعه – ... عقلاً وقلباً ... عقيدة وعاطفة وسلوكاً ، في الوفاء بالعهد المأخوذ عليهم ، في إطاعة أوامر الإسلام ونواهيه ، وامتثال قادة الإسلام ومتابعتهم . ومن الواضح أن هذا الاجتماع على الطاعة هو أوسع وأهم من الطاعة الفردية ، وأكثر انتاجاً بشكل غير قابل للمقايسة . وهو الذي يمثل العمل المشترك لتبليغ الإسلام وتطبيقه ،والجهاد المشترك ضد أنحاء الظلم والطغيان والعدوان . وهذا الاشتراك والتضامن ،لهو أقوى الأسباب لتحقق الإرادة لدى الأفراد ، ولتربية الوعي والشعور بالمسؤولية فيهم ... وهو الشرط الأساسي للظهور ... ومن ثم نرى المهدي (ع) يرتب على هذا الاجتماع أثره الحقيقي ، ويستنتج منه نتيجته الطبيعية ... فإنه لو كان متحققاًلما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا. تلك السعادةالناتجة من العدل الكامل الذي يتكفل المهدي (ع) تطبيقه على العالم كله .


ملاحظــة :-
الرسالة الأولى فقد وصلت في أواخر شهر صفر عام 410 هـ ، أي قبل ثلاثة أعوام تقريباًمن وفاة المرسل إليه الشيخ المفيد الذي توفي عام 413 هـ .والرسالة الثانية مؤرخة في عام 412 هـ أي قبل وفاته بعام واحد . ويكون قد مر ما يزيد على الثمانين عاماًبقليل على وفاة الشيخ علي بن محمد السمري ،السفير الرابع .. أي على انتهاء الغيبةالصغرى وبدء الغيبة الكبرى عام 326 هـ .
حاملوا رسالة الامام الى الشيخ مفيد :-
1- وذكر موصل الكتاب الأول : أنه يحمله منناحية متصلة بالحجاز . فنعرف من ذلك أن المهدي (ع) كان في ذلك الحين في نواحيالحجاز ، وقد أرسل هذه الرسالة من هناك بيد بعض خاصته .
2 - والرسالة الثانية مؤرخةفي غرة شوال من العام المشار إليه . وقد وصلت يوم الخميس الثالث والعشرين من ذيالحجة في نفس العام أي أنها بقيت في الطريق ، إلى المرسل إليه ثلاثة أشهر إلاسبعة أيام .
وكلا الخطابين مكتوبان بإملاء المهدي (ع) وخط غيره من بعض ثقاته ،كما يظهر من الرسالة الأولى ، وتنص عليه الرسالة الثانية . ولكنهما معاً مذيلانبأسطر قليلة بخط الإمام نفسه ، يشهد فيها بصحة هذا الكتاب ، ويأمر الشيخ المفيدبإخفاء الرسالة تاماً عن كل أحد . ولكن عليه أن يكتب عنها نسخة ليطلع عليهاالموثوقين من أصحابه أو يبلغه لهم شفاها ليعملوا بما فيها .
يروى بان الامام المهدي ارواحنا له الفداء قد نعى الشيخ المفيد بهذه الابيات التي كتبت على ضريحه الشرف . ارجو من كل من يزور الامام باب الحوائج ان يزور عوضا عني الشيخ المفيد ايضا واجركم على الله وعليهم.


لا صـوّت للناعـي بفقـدكإنّــــــه .. يـوم علـى آل الرسـول عظيـم


إن كنت قد غُيّبت في جدث الثرى.. فالعـدل والتوحيـد فيـك مـقيـم

والقائم المـهـدي يفرح كلّـما... تليت عليك من الدروس علــــــــوم

سيد عدنان الحمامي
01-31-2013, 07:06 PM
احسنتم

واحسن الله اليكم

ووفقكم

يارب

http://files.fatakat.com/2010/3/1268826346.gif

خادمة الشفيع
02-01-2013, 01:53 PM
نورجهان

http://www.karom.net/up/uploads/13255028403.gif (http://arabic.rt.com/forum/outgoing.php?to=687474703a2f2f76622e33646c61742e63 6f6d2f73686f777468726561642e7068703f743d3332333936 )

نورجهان
02-02-2013, 04:22 PM
http://www.neilshare.com/2012-05/ilj10619.gif (http://www.h55h.com/)

http://www.neilshare.com/2012-05/kjs10619.gif (http://www.h55h.com/)