المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناذا يحدث عندما يخرج المهدي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عباس الشمري
01-14-2013, 05:43 PM
((ماذا يحدث حين يخرج الإمام المهدي "ع"؟؟!!!!)

سلام الله عليكم ورحمة منه وبركه
اخباركم استاذنـا العزيز
ونتمنى لكم التوفيق في الدنيا و الآخرة
سؤالي استاذنـا
عند خروج الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
ماذا يحدث ؟؟
هل تقوم القيامة ؟
او
لا ... تكون حياه عادية ؟؟
ارجوا افادتنا استاذنـا ؟؟؟
ما ذا يحدث حينما يخرج الإمام المهدي روحي فداهـ ؟؟
وهل صحيح ان اعداد انصار الحجة هم 113
وكلهم من الحواريين ؟؟ ومن هم الحوارين
ومتى يكمل عدد الحوارين ؟؟؟ واين اهم الحوارين ومن هم ؟؟؟؟
اذا فقط الحوارين هم انصار الحجه ..؟؟
وبقية الناس كيف موقفهم حين خروج الامام ؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجوا أن تتكرم يا استاذنا بالإجابة عن الامام و انصاره و تعطينا تغطية عن ذالك ؟؟

الإجابة من " الأستاذ علي عساكر"

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين، سيما المدخر من الله لمحق الكفر ونصرة الدين،الإمام المهدي المنتظر،فدته نفوس المؤمنين:

أهلا بك أخي ومرحبا

إليك إجابة ما تفضلت به من أسئلة عن صاحب العصر وإمام الزمان،أرواحنا
لنفسه الشريفة الفداء .
السؤال الأول:
ماذا يحدث عند خروج الإمام المهدي (ع)؟،هل تقوم القيامة؟!،
أو تكون حياة عادية؟!
الجواب:
لن تقوم القيامة عند خروج الإمام المهدي(ع) ، كما أن الحياة لن تكون عادية أيضا!!!.
لن تقوم القيامة.
لأن الإمام المهدي سيقوم بدوره الإصلاحي العظيم،إلى أن يملأ الأرض قسطا وعدلا، كما ملئت ظلما وجورا ، ويؤسس الدولة الكريمة التي يعزّ الله بها الإسلام وأهلة ، ويذل النفاق وأهلة.
ولن تكون الحياة عادية.
لأن أحداثا عظيمة وكبيرة ستحدث قبل الظهور وبعده، فأما التي قبل الظهور، فهي من علامات قرب الظهور،وأما التي بعد الظهور فهي التي سيعايشها الإمام المهدي بشكل مباشر،ويتعامل معها بما يقتضيه دوره،الإصلاحي العظيم.
ولا شك أن الحديث المفصل عن تلك الأحداث، سواء التي قبل الظهور، أو التي بعده، إلى يوم القيامة، ليس يدعونا فقط إلى الإطالة، وإنما إلى إفراد كتاب كبير الحجم كثير الصفحات.
ولكننا على الإجمال نقول:
إن الإمام المهدي(ع) يخرج في مكة المكرمة، ويبايع بين
الركن والمقام
ـ بعد أن يخطب في الناس ويدعوهم إلى بيعته ـ
(ويتكلم بكلام لم يتكلم به أحد من الناس)
كما في بعض الروايات.
ويقبل عليه أنصاره وشيعته من شتى أقطار الأرض، فيبايعونه ويناصرونه ، وسيكون وصول بعضهم إلى مكة عن طريق إعجازي، لا مجال الآن إلى عرضه وتحليله وإثباته، ولكننا نشير إلى أن هذا المعنى دلت عليه بعض الروايات التي أكدت أن الأرض تطوى لهم
فهم
(قوم يفقدون من فرشهم فيصبحون بمكة).
(فيصير إليه أنصاره من أطراف الأرض، تطوى لهم طياً
حتى يبايعونه).
إلى غير ذلك من الروايات الدالة على هذا المعنى، والموضوع
ـ كما قلت ـ
يحتاج إلى بسط وتفصيل لا مجال له الآن.
ويصلح الله أمر الإمام المهدي "ع" في
(ليلة واحدة)
كما في مضمون الروايات والأحاديث الكثيرة الواردة في هذا المعنى من طريق الفريقين.
فعن طريق الشيعة ما رواه الطبرسي ، عن الإمام الصادق، عن أبيه ،عن جده قال: قال الحسين"ع":
(قائمنا أهل البيت ، يصلح الله أمره في ليلة واحدة).
ومن طريق السنة ما أخرجه ابن ماجة عن الإمام علي"ع"، أن رسول الله "ص":
(المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة).
ومعنى إصلاحه في ليلة واحدة، تهيئة كل أسباب النصر له، وتمكينه من إدارة شؤون البلاد والعباد.....فبعدما كان "ع" في غيبته، لم يستلم إدراة الأمور بنفسه، ولم يشرف على مصالح الأمة بصورة مباشرة، ولم يتولى قيادتها بشكل علني
وظاهر لكل أحد...وإذا به "ع" بين أقل من عشية وضحاها، يخرج في مكة، ويبايع بين الركن والمقام، ويجتمع حوله أنصاره، ويمده الله بملائكته، ويهيء له كل أسباب النصر.
وإذا ما تم له كل ذلك، خرج من مكة المكرمة متوجها إلى العراق، ليتخذها مقراً له، ويتخذ من الكوفة عاصمة لدولته، كما فعل من قبل جده "أمير المؤمنين"
ومن هناك يبدأ مسيرة الفتح الإسلامي الكبير، ليبسط سلطته على كل أرجاء المعمورة، وتخضع الكرة الأرضية بأسرها لدولته وحكمه وسلطانه.
ففي "الإرشاد" للشيخ المفيد، أن الإمام أبا جعفر"ع" قال:
(كأني بالقائم على نجف الكوفة، قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة، جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، والمؤمنون من حوله، وهو يفرق الجنود في البلاد).
والمجلسي في "بحار الأنوار" يروي حديثا طويلاً بسنده عن المفضل ، أنه سأل الإمام الصادق "ع" بعض الأسئلة عن الإمام المهدي "ع" إلى أن سأله ـ المفضل ـ :
أين يكون دار المهدي؟؟،ويجتمع المؤمنون؟؟.
قال الصادق "ع":
دار ملكه "الكوفة"، ومجلس حكمه "جامعها"، وبيت ماله، ومقسم أموال المسلمين "مسجد السهلة"، وموضع خلواته
"الذكوات البيض".
قال المفضل:
يا مولاي، كل المؤمنين يكون بالكوفة؟؟؟!!!.
قال"ع":
إي والله، لا يبقى مؤمن إلاّ كان بها أو حولها.....).الحديث.
واتخاذ الإمام المهدي من الكوفة عاصمة له، لتكون هي عاصمة الدولة الإسلامية الفتية، ونقطة البداية في فتح العالم.
هو ما ورد بشأنه الأحاديث من طريق الفريقين السنة والشيعة، حتى اعتبر "الشبلنجي"
ـ وهوأحد أجلة علماء أهل السنة ـ
أن هذا الأمر من الأصول المسلمة الثابتة.
وهو القائل في كتابه "نور الأبصار"، بعد روايته مجموعة من الأحاديث الواردة في الإمام المهدي، واستخراجه بعض فوائدها:
(الخامسة: أنه بعد أن تعقد له البيعة في مكة، يسير منها إلى الكوفة، ثم يفرق الجند إلى الأمصار) انتهى.
وأول واقعة حربية يخوضها بعد خروجه من غيبته ، هي حربه مع "السفياني" ـ بغض النظر عمن هو ؟،ومن يكون؟؟
وبعد قتل السفياني يستولي الإمام المهدي على كل المناطق التي كان يحكمها، ولا أقل من أن تمثل تلك المناطق (سوريا والعراق).
وبعد قتل السفياني والاستيلاء على ملكه وسلطانه، يضع الإمام المهدي "ع" السيف في رقاب الكافرين والملحدين والمعاندين،الذين لم تنفع فيهم عظة ، ولا يتناهون عن منكر فعلوه، فيقتلهم قتلاً ذريعاً، حتى أنه في بعض الأخبار والأحاديث أن سيفه البتار"ع" يظل يعمل في رقاب هؤلاء الأشرار ثمانية أشهر، إلى أن يبيدهم ويحصدهم ويستأصلهم ، ويريح
البلاد والعباد منهم.
كما أنه "ع" سيفتح بعض المناطق ـ مثل القسطنطينية ـ سلماً دون حرب أو قتال.
وما ذكرناه هنا من إشارات ورؤوس أقلام كله مذكور في الروايات والأحاديث بتفاصيل كثيرة لا مجال لذكرها الآن، كما أنها تحتاج إلى شرح وبيان مفصل لا تحتمله هذه الوريقات .
وسيعتمد الإمام المهدي (ع) في ثورته المباركة الأسباب الطبيعية وسيستفيد من الوسائل الحديثة سواء في الحرب أو في العمران أو في الاقتصاد.........أو في غير ذلك.
كما أنه بالإضافة إلى ذلك سيكون مؤيدا بالمدد الغيبي من الله، كما ورد في الأحاديث الشريفة من أن الله سينصره بالرعب ويؤيده بالملائكة كما أيد رسوله المصطفى (ص) من قبل، وبغير ذلك من مظاهر التأيد الإلهي.
وبهذا نفهم أن الثورة المهدوية المظفرة تعتمد على عنصرين :
1/ اعتماد الأسباب الطبيعية ، والاستفادة من الوسائل الحديثة
2/ التأييد الإلهي
فهي تعتمد على عنصرين (الغيبي والطبيعي) على تفصيل يوضح كلا العنصرين و يجمع بينهما برفع ما قد يتوهمه البعض من تعارض، ولكن لا يوجد مجال لعرض هذا التفصيل .
ويظل النصر يسير في ركاب الإمام المنتظر (ع) إلى أن يملك الكرة الأرضية بأسرها، ويدخل العالم
ـ كل العالم ـ
في حكمه وسلطانه كما تدل على ذلك الكثير من الآيات القرآنية الكريمة المفسرة بالإمام المهدي ودولته مثل قوله تعالى:
(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة، ونجعلهم الوارثين).
وقوله عز و جل:
(ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها
عبادي الصالحون ).
وغيرها من الآيات، وكما يدل على ذلك أيضا الكثير من الأحاديث التي يمكن تقسيمها ـ حسب رأي بعض العلماء ـ إلى أربعة أقسام :
1/ ما يدل على ذلك صراحة :
وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة منها ما روي عن
الإمام الباقر (ع):
(القائم منا....يبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر الله عز وجل به دينه على الدين كله ولو كره المشركون، لا يبقي في الأرض خراب إلاّ عمر.......) الحديث
2/ ما دل على أنه يطهر الأرض من كل ظلم وجور، وينشر الحق
و العدل في ربوعها :
ومن أشهر ما ورد في هذا المعنى الحديث الذي رواه الفريقان:
(لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد، لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج قائمنا أهل البيت فيملأ الأرض قسطا وعدلا
كما ملئت ظلما وجورا).
3/ الروايات التي تشبّه سعة ملك المهدي ودولته بسعة
ملك ذي القرنين:
ومن ذلك الحديث المروي عن رسول الله (ص):
(إن ذا القرنين عبدا صالحا جعله الله حجة على عباده .......
إلى أن قال (ص):
إن الله عز وجل سيجري سنته في القائم من ولدي ويبلغه شرق الأرض وغربها حتى لا يبقى منها ولا موضعا من سهل ولا جيل وطأه ذو القرنين، إلاّ وطأه ...يملأ الأرض قسطا وعدلا
كما ملئت ظلما وجورا).
مع ملاحظه :
أن سعة ملك الإمام المهدي أكبر بكثير من سعة ملك ذي القرنين الذي لم يملك كل الدنيا، كما هو ثابت تاريخيا مما لسنا بحاجة الآن إلى عرضه وإثباته .
4/ ما ورد من أنه "ع" يسيطر على كل الأقاليم والممالك:
ومنه الحديث المروي عن الإمام الباقر"ع" في شأن
الإمام المهدي:
(....يفتح الله له الروم والصين والترك والديلم والسند والهند وكابل شاه والخزر...).
وإذا أردنا أن نفسر هذا الحديث بما يناسب عصر صدوره، لرأينا أن "الروم" ـ في ذلك العصر ـ يطلق على كل "الأفرنج" فيشمل عموم أوربا،وقارة أمريكا.
كما أن "الصين" لا تنحصر في الصين المعروفة اليوم، وإنما هي اسم يطلق على كل المنطقة الواقعة في شرق آسيا،من الصين الشيوعية، والصين الوطنية، واليابان....وسائر ما هنالك من الدول والبلدان.
أما "الديلم" فهي "جبال الديلم" وتسمى في بعض التواريخ:
" منطقة ما وراء النهر"
وتقع جنوب الإتحاد السوفيتي المنحل.
و"الهند" هي البلاد المعروفة اليوم، وتشمل معها "باكستان" لصحة إطلاق هذا الاسم عليها لغة.
و "السند" يطلق على الدول والمناطق الواقعة جنوب شرقي آسيا، ومنها "لاوس،وأندونيسيا، وفيتنام".....وسائر ما هو في تلك المنطقة من العالم.
و "القسطنطنية"، ـ تاريخيا ـ هي "اسطنبول" التي تمثل الجزء الأوربي من تركيا،وهي بوابة الشرق إلى أوربا.
أما "كابل شاه" فهي مدينة "كابل"العاصمة الأفغانية، وفتحها يعني فتح افغانستان،وما حولها من الدول والبلدان.
و "الخزر" هي المناطق الواقعة شمال بحر"الخزر"،المعروف ببحر "قزوين"، الذي كان الإتحاد السوفيتي يحكم أكثر شواطئه،في حين تحكم إيران قسما من شواطئه الجنوبية.
وما ورد في هذا الحديث من المناطق، شامل لكل العالم المعروف المسكون، وقت صدور هذا الحديث الذي يتحدث عن الفتوحات المهدوية، ولهذا اقتصر هذا الحديث على ذكر هذه المناطق من العالم دون غيرها، ليس من باب الحصر،وإنما من باب المثال،والاكتفاء بذكر ما تستوعبه ثقافة وعقول أصحاب ذلك العصر، الذين لم يكونوا يعرفون من العالم أكثر مما ذكر، بل أن بعض مناطق العالم لم تكتشف بعد حين صدور
هذه الرواية الشريفة.
ولنا على عالمية الدولة المهدوية
ـ إضافة إلى هذه الأدلة النقلية من الكتاب والسنة ـ
أدلة عقلية، لا نريد التوسع أكثر بذكرها الآن.
وكما أن الروايات تناولت الحديث عن سعة الدولة المهدوية،وبسط سلطتها على كل دول العالم،كذلك تناولت الحديث عن سياسة الإمام المهدي"ع"، وما سيقوم به
ـ بعد فتح العالم ـ
من أعمال كبيرة، وإصلاحات كثير ة على الصعيد الديني والتعليمي والعمراني والزراعي والاقتصادي
والسياسي......وغيرها من الأصعدة والميادين، حتى تزدهر الحضارة الإنسانية، وتصل إلى أعلى درجات التقدم والرقي والتطور، وينعم الناس بالراحة والسعادة والهناء، ويعيشون في عزّة وكرامة، كما ورد ذلك في الروايات الشريفة التي تتحدث عن العمران في الدولة المهدوية المظفرة.
ولهذا وأمثاله تمّ وصف الدولة المهدوية (بالدولة الكريمة) في دعاء الافتتاح:
(اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة، تعزّ بها الإسلام وأهله، وتذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة).
ويتولى الإمام المهدي(ع) بنفسه قيادة الدولة،ولكن اختلفت الروايات في مدة حكمة
فبعضها يشير إلى أنه يحكم سبع سنين، وفي بعضهما تسع سنين، وفي بعضها عشر سنوات ، وفي بعضهما تسعة عشر سنة، وفي بعضها عشرين سنة، وفي بعضها سبعين سنة، بل في بعضها ثلاث مائة وتسع سنين.
وإن كان البعض يرجح أن مدة حكمه "ع" تكون
دون العشر سنين
وقد تصل إلى
تسع سنين
بناء على دراسة هذه الروايات وترجيح بعضها على بعض.
بعدها يرحل الإمام المهدي من الدنيا
ـ سواء بالموت أو القتل ـ
أما دولته المظفرة فستظل قائمة.
ولكن اختلف العلماء في من يتولى قيادة الدولة من بعده "ع"، فالذين يؤمنون بالرجعة ويعتقدونها،ذهبوا إلى أن الأئمة "ع"يرجعون إلى الدنيا،وهم من يمارس الحكم .
ولا أريد أن أطيل الحديث في "الرجعة"أناقش الموضوع نفياً وإثباتا،لشهرة هذا الموضوع من جهة،ولأن عرضه يستدعي تأليف كتاب كامل من جهة أخرى.
ولكن يهمني الرأي الآخر الذي قد يكون جديدا على الكثيرين،وه:
أن الذين يتولون قيادة الدولة المهدوية،بعد رحيل الإمام المهدي "ع"
و يتناوبون الحكم فيها،هم على خلفاؤهالاثنا عشر، الذين هم من نسله و ذريته ، فكلما مات واحد منهم قام الآخر مكانه، فيواصلون مسيرته الإصلاحية
ـ مع فارق في الإمكانات والقدرات بينهم وبينه ـ
ويمتد حكمهم إلى قرون كثيرة، قدّرها بعض العلماء الأفاضل
بسبعمائة وعشرين عاما، لو قدّر لكل فرد منهم أن يعيش
ستين عاما.
وقد بنى تقديره هذا على بعض التحليلات المنطقية التي لا داعي لعرضها الآن.
ووجود هؤلاء الخلفاء وقيادتهم الأمة بعد رحيل الإمام المهدي"ع"، منصوص عليه في الروايات والأحاديث، كما وردت الصلاة عليهم والدعاء لهم في بعض الأدعية.
فمما ورد في الحديث:
عن أمير المؤمنين (ع) أن رسول الله "ص" قال له في الليلة التي كانت فيها وفاته:
(يا أبا الحسن،أحضر صحيفة ودواة.
فأملى رسول الله "ص" وصيته إلى أن قال "ص":
يا علي، أنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما، ومن بعدهم اثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما .....
وساق الحديث إلى أن قال "ص"
وليسلمها الحسن ـ العسكري "ع" ـ إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد"ص".
فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، فإذا حضرته الوفاة ، فليسلمها إلى ابنه أول المهديين.....الحديث.
ومما ورد في الدعاء لهؤلاء الخلفاء والأولياء الصالحين، ما ورد في آخر بعض الأدعية التي يدعى بها للإمام الحجة "ع":
(...اللهم صل على ولاة عهده، والأئمة من بعده، وبلغهم آمالهم، وزد في آجالهم، وأعز نصرهم، وتمم لهم ما أسندت إليهم من أمرك لهم، وثبت دعائمهم ، واجعلنا لهم أعوانا
وعلى دينك أنصارا ..) الدعاء.
وفي حديث طويل أن الله عز وجل نادى
نبيه المصطفى"ص" قائلا:
(يا محمد، أنت عبدي وأنا ربك....
وساق الحديث إلى ذكر آخر الأمة الاثني عشر الحجة المنتظر(ع)، فيقول الله عز وجل عن الإمام المهدي"ع":
حتى يعلن دعوتي ، ويجمع الخلق على توحيدي، ثم لأديمنّ ملكه، ولأداولنّ الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة).
إلى هنا نكون قد فرغنا من جواب السؤال الأول:
(ماذا يحدث حين يخرج الإمام المهدي"ع:؟، هل تقوم القيامة؟
أم تكون حياة عادية؟).
وقد وصلنا إلى أن القيامة لن تقوم حتى بعد رحيل الإمام المهدي"ع" بقرون، فضلا عن القول أنها ستكون قريبة من
عصر الظهور.
كما عرفنا أن الحياة حين يظهر الإمام لن تكون كما هي الآن، وإنما تتغير تغيّراً جذريا في كل شيء، فيسود الحق والعدل كل أرجاء المعمورة ، وينتشر الدين في كل أصقاع الدنيا وتتطهر الأرض من الشرك والكفر والوثنية، ويتم القضاء على كل أنواع الإنحراف عن الجادة والصراط المستقيم، ويتسامى الإنسان في وعيه وفكرة وسلوكه، وتخرج الأرض خيراتها......
وبكلمة مختصرة:
يعيش الإنسان في قمة التطور والازدهار الحضاري على جميع الأصعدة والمستويات.
وكل ما عرضناه هنا إنما هو على ضوء ما استفدناه من النصوص التاريخية والإسلامية ـ كتابا وسنة ـ، ولكن هل سيجري كل شيء حسب ما ذكرنا، فهذا ما لا نستطيع أن نجزم به، والله وحده العالم بكل حقائق الأمور
أمل أن تكون الإجابة مفصّلة وكافية وشافية،ولنا عودة لمواصلة الإجابة على بقية الأسئلة إن شاء الله تعالى ..

سيد عدنان الحمامي
01-14-2013, 07:38 PM
ربي يعطيكم العافيه

احسنتم كثيرا ووفقتم ان شاء الله

http://www.al-wed.com/pic-vb/11.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/17.gif

http://www.al-wed.com/pic-vb/21.gif



لكم منا دعاء بالعافيه

والتوفيق في خدمة الزهراء وبنيها ع

اسئله لكم الامن والامان والعافيه

خادمة الشفيع
01-15-2013, 01:54 PM
اللهم ارني الطلعة الرشيدة
عباس الشمري

http://www.taxi-bnat.com/free//uploads/images/taxi-bnat-ae6ef3ea03.gif (http://vb.k6h6.com/t16166/)
http://www.taxi-bnat.com/free//uploads/images/taxi-bnat-18e69e6761.gif (http://vb.k6h6.com/t16166/)

نورجهان
01-15-2013, 02:18 PM
http://www2.0zz0.com/2013/01/15/09/278749409.gif (http://www.0zz0.com)