صداح آل محمد
08-17-2012, 04:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ها هي اللحظة المرتقبة قد حانت وموسم الحصاد قد لاحت علائمه في الآفاق لتقطف فيه ثمار ذلك الغرس الذي غرستموه في مطلع هلال هذا الشهر الكريم وسقيتموه بأعمالكم الطيبة وأشعلتم له شعاع طاعاتكم وتنفلكم لله فنما على بركة الله إلى أن أينعت ثماره وازدانت بألوانها الزاهية وقيمتها العظيمة والتي لا يحصي نفعها إلا الله الذي رعاها بقدرته ونماها بفضله وقيمها بمغفرته ورحمته ليظهر لكم نفعها في إطلالة عيد الفطر المبارك ، لتبيعوها بثمن عظيم لا يحصيه إلا رب العالمين المنعم عليكم بالوجود والمتفضل عليكم بعديد النعم وعظيمها ، فيشتريها منكم بغفران الذنوب وعظيم الأجر ، ليكن يراعها فرحة لكم وسعادة وتتويجاً لجهودكم وإخلاصكم لله بصيام تلك الأيام التي خلت وبقيت آثارها الطيبة ونفاحاتها المباركة ونسائمها الزكية تعبق لتطيب حياتكم لعام قادم ما لم تضيعوها برجس العمل وخبثه
فهنيئاً لكم هذا التتويج وهنيئاً لكم هذه التجارة وهنيئاً لكم هذا الريع الذي ليس له مثيل فلمشتري هو الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ، فهي وإن كانت حقيرة وقليلة منكم إلا أنها عظيمة عند العظيم الذي آل على نفسه أن يضاعف الحسنان أضعافاً كثيرة ، فمبارك عليكم يوم البيع وأقصد به عيد الفطر السعيد الذي فيه بعتم صيامكم عن كل قبيح وقيامكم في الأسحار للخالق العظيم واشتريتم بها مرضاته عنكم وإحسانه لكم وغفرانه لذنوبكم لتجمعوها ليوم حشركم لتكون لكم شافعاً للفوز بجنات النعيم ، فكل عام وأنتم ومن تحبون بخير وعافية وسعادة دائمة لا يشوبها سوء ولا تعكرها معصية
صــ آل محمد ــداح
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ها هي اللحظة المرتقبة قد حانت وموسم الحصاد قد لاحت علائمه في الآفاق لتقطف فيه ثمار ذلك الغرس الذي غرستموه في مطلع هلال هذا الشهر الكريم وسقيتموه بأعمالكم الطيبة وأشعلتم له شعاع طاعاتكم وتنفلكم لله فنما على بركة الله إلى أن أينعت ثماره وازدانت بألوانها الزاهية وقيمتها العظيمة والتي لا يحصي نفعها إلا الله الذي رعاها بقدرته ونماها بفضله وقيمها بمغفرته ورحمته ليظهر لكم نفعها في إطلالة عيد الفطر المبارك ، لتبيعوها بثمن عظيم لا يحصيه إلا رب العالمين المنعم عليكم بالوجود والمتفضل عليكم بعديد النعم وعظيمها ، فيشتريها منكم بغفران الذنوب وعظيم الأجر ، ليكن يراعها فرحة لكم وسعادة وتتويجاً لجهودكم وإخلاصكم لله بصيام تلك الأيام التي خلت وبقيت آثارها الطيبة ونفاحاتها المباركة ونسائمها الزكية تعبق لتطيب حياتكم لعام قادم ما لم تضيعوها برجس العمل وخبثه
فهنيئاً لكم هذا التتويج وهنيئاً لكم هذه التجارة وهنيئاً لكم هذا الريع الذي ليس له مثيل فلمشتري هو الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ، فهي وإن كانت حقيرة وقليلة منكم إلا أنها عظيمة عند العظيم الذي آل على نفسه أن يضاعف الحسنان أضعافاً كثيرة ، فمبارك عليكم يوم البيع وأقصد به عيد الفطر السعيد الذي فيه بعتم صيامكم عن كل قبيح وقيامكم في الأسحار للخالق العظيم واشتريتم بها مرضاته عنكم وإحسانه لكم وغفرانه لذنوبكم لتجمعوها ليوم حشركم لتكون لكم شافعاً للفوز بجنات النعيم ، فكل عام وأنتم ومن تحبون بخير وعافية وسعادة دائمة لا يشوبها سوء ولا تعكرها معصية
صــ آل محمد ــداح