نورجهان
07-25-2011, 09:10 PM
http://up.aljremh.com/image2013.html
http://up.aljremh.com/image2014.html
إن أهل المعاصي اجتمعت على قلوبهم الذنوب حتى صارت قلوباً قاسية كالحجارة أو أشد قسوة وأبعد القلوب من الله القلب القاسي أما أهل الإيمان فهم أهل الله وخاصته الذين ما تركوا لله طاعة إلا شمروا عن ساعد الجد لأدائها وما علموا بشيء فيه رضا لله إلا فعلوه راغبين راهبين فأورثهم الله نور الإيمان في قلوبهم فصارت قلوبهم لينه من ذكره تعالى وقادت جوارحهم للخشوع فما تكاد تخلوا بالله إلا فاضت أعينهم من الدمع من كمال خشيته وكانت تلك الدموع أكبر حائل يحول بين صاحبها وبين النار .
http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
ولقد أثنى الله في كتابة الكريم في أكثر من موضع على البكائين من خشيته تعالى فقال جل شأنه [وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا قل آمنوا به أولا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا] الإسراء 106-109 .
وقال تعالى [أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبين من ذريه آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذريه إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا] مريم 58 .
http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
وبالتأمل في سيرة الصالحين الباكين من خشية الله تعالى نجد أنهم اشتركوا في صفة واحدة على تنوع عباداتهم واجتهاداتهم في طاعة الله تعالى تلك الصفة هي الإخلاص المنافي للرياء فلقد كانوا رضي الله عنهم أبعد الناس عن أن يراهم أحد حال البكاء حرصاً منهم أن لا يدخل العُجْب قلوبهم فتبطل عبادتهم وتراهم شددوا بلسان الحال والمقال على هذه الصفة ابتغاء نيل الأجر كاملاً غير منقوص من رب العالمين لا من مدح المادحين .
http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن أين نحن من هؤلاء ؟ وما سر هذه الانتكاسة التي يمر بها العالم الإسلامي ؟ ولكن حياة هؤلاء الصالحين تشير ببساطة إلى موضوع الخلل في حياتنا .
إنها ظاهرة ضعف الإيمان في القلوب .
إنها المادية التي طغت علينا في كل شيء .
إنه التشبث الأعمى بالحياة ونسيان رب الحياة ألا فلنعود إلى الله كما عادوا لكي ننهض بأمتنا كما نهضوا.(وما النصر إلا من عند الله) آل عمران 126
http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
http://up.aljremh.com/image2018.html
http://up.aljremh.com/image2014.html
إن أهل المعاصي اجتمعت على قلوبهم الذنوب حتى صارت قلوباً قاسية كالحجارة أو أشد قسوة وأبعد القلوب من الله القلب القاسي أما أهل الإيمان فهم أهل الله وخاصته الذين ما تركوا لله طاعة إلا شمروا عن ساعد الجد لأدائها وما علموا بشيء فيه رضا لله إلا فعلوه راغبين راهبين فأورثهم الله نور الإيمان في قلوبهم فصارت قلوبهم لينه من ذكره تعالى وقادت جوارحهم للخشوع فما تكاد تخلوا بالله إلا فاضت أعينهم من الدمع من كمال خشيته وكانت تلك الدموع أكبر حائل يحول بين صاحبها وبين النار .
http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
ولقد أثنى الله في كتابة الكريم في أكثر من موضع على البكائين من خشيته تعالى فقال جل شأنه [وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا قل آمنوا به أولا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا] الإسراء 106-109 .
وقال تعالى [أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبين من ذريه آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذريه إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكيا] مريم 58 .
http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
وبالتأمل في سيرة الصالحين الباكين من خشية الله تعالى نجد أنهم اشتركوا في صفة واحدة على تنوع عباداتهم واجتهاداتهم في طاعة الله تعالى تلك الصفة هي الإخلاص المنافي للرياء فلقد كانوا رضي الله عنهم أبعد الناس عن أن يراهم أحد حال البكاء حرصاً منهم أن لا يدخل العُجْب قلوبهم فتبطل عبادتهم وتراهم شددوا بلسان الحال والمقال على هذه الصفة ابتغاء نيل الأجر كاملاً غير منقوص من رب العالمين لا من مدح المادحين .
http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
والسؤال الذي يفرض نفسه الآن أين نحن من هؤلاء ؟ وما سر هذه الانتكاسة التي يمر بها العالم الإسلامي ؟ ولكن حياة هؤلاء الصالحين تشير ببساطة إلى موضوع الخلل في حياتنا .
إنها ظاهرة ضعف الإيمان في القلوب .
إنها المادية التي طغت علينا في كل شيء .
إنه التشبث الأعمى بالحياة ونسيان رب الحياة ألا فلنعود إلى الله كما عادوا لكي ننهض بأمتنا كما نهضوا.(وما النصر إلا من عند الله) آل عمران 126
http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
http://up.aljremh.com/image2018.html