نورجهان
04-04-2011, 03:45 PM
كلام الإمام الرضا (عليه السلام) في فضل عترة النبي (صلى الله عليه وآله)
قال الإمام الرضا (عليه السلام) : (إنّ محمّداً (صلى الله عليه وآله) كان أمين الله في أرضه ، فلمّا انقبض (صلى الله عليه وآله) كنا أهل البيت أمناء الله في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب ، ومولد الإسلام ، وإنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان ، وبحقيقة النفاق ، وإنّ شيعتنا لمكتوبون معروفون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، أخذ الله الميثاق علينا وعليهم ، يردون موردنا ، ويدخلون مداخلنا ، ليس على ملّة إبراهيم الخليل الله غيرنا وغيرهم.
إنا يوم القيامة آخذون بحجزة نبينا ، ونبينا آخذ بحجزة ربّه ، وإنّ الحجزة النور ، وشيعتنا آخذون بحجزنا ، من فارقنا هلك ، ومن تبعنا نجى ، والجاحد لولايتنا كافر ، ومتبعنا وتابع أولياءنا مؤمن ، لا يحبّنا كافر ، ولا يبغضنا مؤمن ، من مات وهو محبّناً كان حقّاً على الله أن يبعثه معنا ، نحن نور لمن تبعنا ، ونور لمن اقتد بنا ، من رغب عنّا ليس منّا ، ومن لم يكن معنا فليس من الإسلام في شيء.
بنا فتح الله الدين ، وبنا يختمه ، وبنا أطعمكم عشب الأرض ، وبنا أنزل عليكم مطر السماء ، وبنا أمنكم الله من الغرق في بحركم ، ومن الخسف في برّكم ، وبنا نفعكم الله في حياتكم ، وفي قبوركم ، وفي محشركم ، وعند الصراط ، وعند الميزان ، وعند دخول الجنان.
إنّ مثلنا في كتاب الله كمثل المشكاة ، والمشكاة في القنديل ، فنحن المشكاة (فِيهَا مِصْبَاحٌ) ، والمصباح محمّد (صلى الله عليه وآله) ، (الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ) نحن الزجاجة ، (كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ) لا منكرة ولا دعية ، (يَكَادُ زَيْتُهَا) نورها ، (يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ) نور الفرقان ، (عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ) لولايتنا (مَن يَشَاء) ، (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
فالنور علي (عليه السلام) ، يهدي الله لولايتنا من أحب ، حقّاً على الله أن يبعث ولينا مشرّقاً وجهه ، نيّراً برهانه ، عظيماً عند الله حجّته ، ويجيء عدونا يوم القيامة مسودّاً وجهه ، مدحضة عند الله حجّته ، وحق على الله أن يجعل ولينا رفيق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً ، وحق على الله أن يجعل عدوّنا رفيقاً للشياطين والكافرين ، وبئس أولئك رفيقاً.
ولشهيدنا فضل على الشهداء بعشر درجات ، ولشهيد شعيتنا على شهيد غيرنا سبع درجات.
فنحن النجباء ، ونحن أبناء الأوصياء ، ونحن أولى الناس بالله ، ونحن المخصوصون في كتاب الله ، ونحن أولى الناس بدين الله ، ونحن الذين شرع الله لنا دينه ، فقال الله : (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ) يا محمّد ، (وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى) ، فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم.
ونحن ورثة الأنبياء ، ونحن ذرّية أولى العلم ، (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ) بآل محمّد (صلى الله عليه وآله) ، (وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) ، وكونوا على جماعتكم ، (كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ) من أشرك بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، (مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ) من ولاية علي ، (اللَّهُ) يا محمّد (يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) من يجيبك إلى ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وقد بعثت إليك بكتاب فيه هدى فتدبّره وافهمه ، فإنّه شفاء ونور).
أسال الله التوفيق لكل عمل صالح واتمنى للجميع وقت طيب مع نقلتي تحيااااتي العطرة
نورجهان
قال الإمام الرضا (عليه السلام) : (إنّ محمّداً (صلى الله عليه وآله) كان أمين الله في أرضه ، فلمّا انقبض (صلى الله عليه وآله) كنا أهل البيت أمناء الله في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب ، ومولد الإسلام ، وإنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان ، وبحقيقة النفاق ، وإنّ شيعتنا لمكتوبون معروفون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، أخذ الله الميثاق علينا وعليهم ، يردون موردنا ، ويدخلون مداخلنا ، ليس على ملّة إبراهيم الخليل الله غيرنا وغيرهم.
إنا يوم القيامة آخذون بحجزة نبينا ، ونبينا آخذ بحجزة ربّه ، وإنّ الحجزة النور ، وشيعتنا آخذون بحجزنا ، من فارقنا هلك ، ومن تبعنا نجى ، والجاحد لولايتنا كافر ، ومتبعنا وتابع أولياءنا مؤمن ، لا يحبّنا كافر ، ولا يبغضنا مؤمن ، من مات وهو محبّناً كان حقّاً على الله أن يبعثه معنا ، نحن نور لمن تبعنا ، ونور لمن اقتد بنا ، من رغب عنّا ليس منّا ، ومن لم يكن معنا فليس من الإسلام في شيء.
بنا فتح الله الدين ، وبنا يختمه ، وبنا أطعمكم عشب الأرض ، وبنا أنزل عليكم مطر السماء ، وبنا أمنكم الله من الغرق في بحركم ، ومن الخسف في برّكم ، وبنا نفعكم الله في حياتكم ، وفي قبوركم ، وفي محشركم ، وعند الصراط ، وعند الميزان ، وعند دخول الجنان.
إنّ مثلنا في كتاب الله كمثل المشكاة ، والمشكاة في القنديل ، فنحن المشكاة (فِيهَا مِصْبَاحٌ) ، والمصباح محمّد (صلى الله عليه وآله) ، (الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ) نحن الزجاجة ، (كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ) لا منكرة ولا دعية ، (يَكَادُ زَيْتُهَا) نورها ، (يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ) نور الفرقان ، (عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ) لولايتنا (مَن يَشَاء) ، (وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).
فالنور علي (عليه السلام) ، يهدي الله لولايتنا من أحب ، حقّاً على الله أن يبعث ولينا مشرّقاً وجهه ، نيّراً برهانه ، عظيماً عند الله حجّته ، ويجيء عدونا يوم القيامة مسودّاً وجهه ، مدحضة عند الله حجّته ، وحق على الله أن يجعل ولينا رفيق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقاً ، وحق على الله أن يجعل عدوّنا رفيقاً للشياطين والكافرين ، وبئس أولئك رفيقاً.
ولشهيدنا فضل على الشهداء بعشر درجات ، ولشهيد شعيتنا على شهيد غيرنا سبع درجات.
فنحن النجباء ، ونحن أبناء الأوصياء ، ونحن أولى الناس بالله ، ونحن المخصوصون في كتاب الله ، ونحن أولى الناس بدين الله ، ونحن الذين شرع الله لنا دينه ، فقال الله : (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ) يا محمّد ، (وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى) ، فقد علمنا وبلغنا ما علمنا واستودعنا علمهم.
ونحن ورثة الأنبياء ، ونحن ذرّية أولى العلم ، (أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ) بآل محمّد (صلى الله عليه وآله) ، (وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) ، وكونوا على جماعتكم ، (كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ) من أشرك بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، (مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ) من ولاية علي ، (اللَّهُ) يا محمّد (يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) من يجيبك إلى ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وقد بعثت إليك بكتاب فيه هدى فتدبّره وافهمه ، فإنّه شفاء ونور).
أسال الله التوفيق لكل عمل صالح واتمنى للجميع وقت طيب مع نقلتي تحيااااتي العطرة
نورجهان