نورجهان
07-04-2011, 01:44 AM
تفسير بعض الآيات عن الامام الكاظم http://www.alhaidaria.net/vb/images/smilies/als.bmp
الحمد لله الذي كبس بلطفه الصدور فألقى عسرها و غلها الرحمن الذي كمل بفضله الأمور دقها و جلها الرحيم الذي أفاض من رحمته البحور فغسل الزلات صكها و سجلها علم الأشياء فأحصى كثرها و قلها و سمع الأقوال فأثبت حزها و نحلها و أفحم الملائكة حين علم آدم الأسماء كلها
الكاظم ع في قوله تعالى بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً قال بغضنا وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ قال من شرك في دمائنا
و عنه ع في قوله تعالى فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ قال نحن هم نشهد للرسل على أممها
و عنه في قوله تعالى وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قال هم عدونا أهل البيت إذا سألوا عنا قالوا ذلك
الباقر ع في قوله تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال إيانا عنى الأئمة من آل محمد و روى هذا المعنى أبو بصير عن الباقر و عبد العزيز العبدي و هارون بن حمزة عن الصادق ع
و عنه ع في قوله تعالى وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ نحن السبل لمن اقتدى بنا و نحن الهداة إلى الجنة و نحن عرى الإسلام
و عنه ع في قوله تعالى وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ فقال غير التسليم لولايتنا
و عنه في قوله تعالى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ نحن جنب الله
و عنه ع في قوله تعالى وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ قال نحن السابقون و نحن الآخرون
و عنه ع في قوله تعالى وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا قال هذه نزلت في آل محمد و أشياعهم
و عنه ع في قوله تعالى وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ قال اتبع سبيل محمد و علي
و عنه ع في قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ قال الحسنة حبنا و معرفة حقنا و السيئة بغضنا و انتقاص حقنا
و قال زيد بن علي و أبو عبد الله الجدلي قال علي ع مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ قال حبنا وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ قال بغضنا
أبو الحسن الماضي ع في قوله وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ إن الله أعز و أمنع من أن يظلم و أن ينسب نفسه إلى ظلم و لكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه و ولايتنا ولايته
و عنه ع في قوله يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ قال نحن و الله الآذنون لهم يوم القيامة و القائلون صوابا
و عنه ع في قوله تعالى كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ الذين فجروا في حق الأئمة و اعتدوا عليهم
أمير المؤمنين ع في قوله تعالى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ فكان رسول الله المتوسم و الأئمة من ذريتي المتوسمون إلى يوم القيامة وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ فذلك السبيل المقيم هو الوصي بعد النبي
الصادق ع في قوله تعالى ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ أي عن ولايتنا
و عنه ع في قوله وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ قال من بلغ أن يكون إماما من آل محمد فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله ص
أبو جعفر و أبو عبد الله ع في قوله تعالى الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ نزلت في آل محمد
الصادق و الباقر ع في قوله تعالى أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً نعمة الله رسوله إذ يخبر أمته بمن يرشدهم من الأئمة فأحلوهم دار البوار ذلك معنى قول النبي ص لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
بني الدين على اتباع النبي ص قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي و اتباع الكتاب وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ و اتباع الأئمة من أولاده وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ. فاتباع النبي يورث المحبة يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ و اتباع الكتاب يورث السعادة فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى و اتباع الأئمة يورث الجنة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ.
المصدر المناقب ج : 4
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وثبتنا اللهم واياكم على ولاية محمد وآل محمد صوات الله عليهم
أطيب الاوقات للجميع
ولكم خالص تحيااااتي
نورجهان
الحمد لله الذي كبس بلطفه الصدور فألقى عسرها و غلها الرحمن الذي كمل بفضله الأمور دقها و جلها الرحيم الذي أفاض من رحمته البحور فغسل الزلات صكها و سجلها علم الأشياء فأحصى كثرها و قلها و سمع الأقوال فأثبت حزها و نحلها و أفحم الملائكة حين علم آدم الأسماء كلها
الكاظم ع في قوله تعالى بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً قال بغضنا وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ قال من شرك في دمائنا
و عنه ع في قوله تعالى فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ قال نحن هم نشهد للرسل على أممها
و عنه في قوله تعالى وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ ما ذا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قال هم عدونا أهل البيت إذا سألوا عنا قالوا ذلك
الباقر ع في قوله تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال إيانا عنى الأئمة من آل محمد و روى هذا المعنى أبو بصير عن الباقر و عبد العزيز العبدي و هارون بن حمزة عن الصادق ع
و عنه ع في قوله تعالى وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ نحن السبل لمن اقتدى بنا و نحن الهداة إلى الجنة و نحن عرى الإسلام
و عنه ع في قوله تعالى وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ فقال غير التسليم لولايتنا
و عنه في قوله تعالى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ نحن جنب الله
و عنه ع في قوله تعالى وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ قال نحن السابقون و نحن الآخرون
و عنه ع في قوله تعالى وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا قال هذه نزلت في آل محمد و أشياعهم
و عنه ع في قوله تعالى وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ قال اتبع سبيل محمد و علي
و عنه ع في قوله تعالى مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ قال الحسنة حبنا و معرفة حقنا و السيئة بغضنا و انتقاص حقنا
و قال زيد بن علي و أبو عبد الله الجدلي قال علي ع مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ قال حبنا وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ قال بغضنا
أبو الحسن الماضي ع في قوله وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ إن الله أعز و أمنع من أن يظلم و أن ينسب نفسه إلى ظلم و لكن الله خلطنا بنفسه فجعل ظلمنا ظلمه و ولايتنا ولايته
و عنه ع في قوله يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ قال نحن و الله الآذنون لهم يوم القيامة و القائلون صوابا
و عنه ع في قوله تعالى كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ الذين فجروا في حق الأئمة و اعتدوا عليهم
أمير المؤمنين ع في قوله تعالى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ فكان رسول الله المتوسم و الأئمة من ذريتي المتوسمون إلى يوم القيامة وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ فذلك السبيل المقيم هو الوصي بعد النبي
الصادق ع في قوله تعالى ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ أي عن ولايتنا
و عنه ع في قوله وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ قال من بلغ أن يكون إماما من آل محمد فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله ص
أبو جعفر و أبو عبد الله ع في قوله تعالى الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ نزلت في آل محمد
الصادق و الباقر ع في قوله تعالى أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً نعمة الله رسوله إذ يخبر أمته بمن يرشدهم من الأئمة فأحلوهم دار البوار ذلك معنى قول النبي ص لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
بني الدين على اتباع النبي ص قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي و اتباع الكتاب وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ و اتباع الأئمة من أولاده وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ. فاتباع النبي يورث المحبة يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ و اتباع الكتاب يورث السعادة فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَ لا يَشْقى و اتباع الأئمة يورث الجنة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ.
المصدر المناقب ج : 4
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وثبتنا اللهم واياكم على ولاية محمد وآل محمد صوات الله عليهم
أطيب الاوقات للجميع
ولكم خالص تحيااااتي
نورجهان