المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الامام المهدي (عج) في التوراة ( يسمونه الملك الآشوري )


نورجهان
06-08-2011, 05:22 PM
من يتابع مطالعة الكتاب المقدّس وشروحاته بدقة وتأمّل سوف يجد ملامح معركة دامية، تدور رحاها في المستقبل على أرض فلسطين بين اليهود والمسلمين.

ويطلق شراح الكتاب المقدس على قائد المسلمين في هذه المعركة اسم (الآشوري) ويعتبرون بلاد فارس الموقع الجغرافي لانطلاقة ثورته، وإنّ سوريا في طليعة المحالفين له في بداية ظهوره، وإنّ من أهدافه الإستراتيجية تحطيم قوّة اليهود وإزالة دولتهم من الوجود.

وقال أهل الكتاب حول أطراف هذه المعركة: " ستكون هناك قوّتان متضاربتان متنافستان على مركز السيادة على العالم، دول غرب أوروبا والآشوري.."
أما عن هوية الآشوري فإنهم قالوا: " الفرات هو الحدُّ الطبيعي بين اليهود والآشوري، وموطن الآشوري فارس إيران تركيا."

وجاء في سفر الرؤيا وصف دقيق لشعب القائد الآشوري: " شعبه قوي، لم يكن له نظير في الأزل، ولا يكون بعده، قدّامه نار تأكل، وخلفه لهيب تحرق، وأمامه جنة عدن ]أي الشهادة[ يجرّون كالأبطال... رجال حرب.. يمشون كل واحد في طريقه ولا يغيّرون سبلهم، ولا يزاحم بعضهم بعضا.. وبين الأسلحة يقعون ولا ينكسرون."

ويقول شرّاح الكتاب المقدس عن انطلاقة جيشه من إيران: " الخيل الداهم تخرج من فارس، ثم يتحدّثون عن هدف جيشه فيقولون: يد الله ! هي التي ستضرب بواسطة الآشوري، سيكون عدوّ إسرائيل آخر الزمان، وسيرسله الله على أمّة متافقة، هذه الأمّة هي شعبه.."

ثم يتطرّق علماء أهل الكتاب إلى وصف القوى الغربية المتحالفة مع اليهود ضد الآشوري الزاحف بجيشه من بلاد إيران نحو فلسطين فيقولون:" سيعقد اليهود مع القائد الروماني حلفا خوفا من الآشوري، وستكون جيوش الآشوري هي الخصم الأكبر للغرب."

والسؤال المطروح: ما هو دين هذا القائد الآشوري؟ فالمعروف تاريخيا أن بلاد فارس في زمن كتابة العهد القديم كانت وثنية، وتعجّ بالعديد من أديان الشرك، فهل هذا الرجل الذي تضرب يده بقوّة الله مجوسي؟! أم ماذا؟ قال حنّا في تفسير أشعيا: " ملك آشور يكون من المسيحية ! غير ممكن أبدا."

ونحن نقول: لأنه عدو لليهود فهو أيضا غير يهودي فإلى أي دين ينتمي إذا؟.
يجيب على هذا التساؤل الكاتب ايرنسايد في تفسير دانيال فيقول: " إنه قائد شرس خلف، جدير بسلاطين الإمبراطورية العثمانية الظالمين الجائرين ويقول: إن رؤساءه جميعا ملوك. "

فالقائد الآشوري يخرج بعد زمن طويل من سقوط الدولة العثمانية لأنه خلف لها. وبما أن رؤساءه كلهم ملوك فجدير أن يكون من نسل خلفاء المسلمين، ومن أئمة أهل البيت.

ثم تحدّث أهل الكتاب عن القوى المتحالفة مع الآشوري فقالوا: " ستكون القوّة داخل حلفه مكوّنة من إيران وسوريا في أوّل الأيام وليبيا والسودان، وصور(جنوب لبنان) وشعوب منطقة الشرق الأدنى، وقبائل حول قزوين والبحر الأسود والاسماعيليين والهاجرين"..

حسنا فإذا كان الوضع هكذا فهل تابع اهل الكتاب هذه النبوءة؟ هل تفحّصوها تفحّص المتفقّه الباحث عن ابعادها الزمانية والمكانية؟

والجواب: حتما سيكون بنعم، وعلى أعلى المستويات. قال الرئيس الأمريكي ريغان في اجتماع له مع اللوبي اليهودي الصهيوني بعد ان ظهرت بوادر الحلف:"إنني أعود إلى تنبوءاتكم القديمة في التوراة حيث تخبرني الإشارات بأن المعركة الفاصلة بين الخير والشر مقبلة، واجد نفسي أتساءل اذا ما كنّا نحن الجيل الذي سيشهد وقوع ذلك صدقوني انها الأوقات التي نجتازها الآن."
ولهذا كان هنري كيسنجر وزير خارجية أميركا وصاحب المواقف المشهورة، عندما سئل عن الحرب بين العراق وإيران قال:"ان المصلحة الأمريكية القصوة تكمن فيما تتكبده إيران والعراق من خسائر."

وجميع علماء ورؤساء أهل الكتاب يقرؤون هذه التنبؤات جيدا ويعون صدقها ويصدّقون كل ما جاء بها لهذا كان رئيس المخابرات الفرنسية الكسندر دي مارانش يقول:" ان اكبر الاخطار التي تواجه الشرق الأوسط هي قيام إمبراطورية شيعية من حدود الهند إلى شواطئ بحر المتوسط وإن إسرائيل عند قيام هذه الإمبراطورية سوف تدفع ثمنا غاليا."

الأشوري يدمر إسرائيل

يقول فكري في تفسير حزقيال، وحنّا في تفسير دانيال: إن الآشوري سيخوض معركتين ضد إسرائيل الأولى يحتل فيها نصف إسرائيل والثانية يحتل إسرائيل كلها ويقضي عليها.

وهذا نص التفسير لما جاء في كتاب التوراة:

" أنه – اي الآشوري – هو الذي سيستخدمه الرب في القضاء على الشعب اليهودي" وسيحتل الآشوري نصف إسرائيل في أول أيامه وسيستخدم العصا على إسرائيل... وسيضرب قاضيَها بقضيب على خدّه".
ولعل المعنى بكلمة (القاضي) هي الولايات المتحدة التي نصّبت نفسها حاكما وقاضيا ومحاميا في نفس الوقت لحماية إسرائيل.

ثم يتحدث علماء وشرّاح التوراة حول المعركة الفاصلة الحاسمة بين الآشوري وإسرائيل والتي سيكون فيها التحرير الكامل للأرض المقدسة من الوجود الإسرائيلي على يد هذا القائد الإلهي المظفّر، يقول فكري في تفسير زكريا، وحنا في تفسير دانيال " وسيغزو اورشاليم في حرب النهاية وسوف يأتي ملوك الغرب وجيوشهم بقيادة قائد الغرب ويجتمعون لمقاتلته ولكنهم يُبادون ويتمّم الله عمل الآشوري على جبل صهيون في اورشاليم".

وتحدث تفاسير أهل الكتاب للتوراة: أن فلسطين هي محور النزاع في معارك الآشوري مع اليهود يقول ايرنسايد في تفسير دانيال: "سيكون هناك تحالف غربي وتحالف شرقي وتكون فلسطين هي موضوع النزاع".


نقلا عن كتاب – سقوط إسرائيل من العلو والإفساد الى الزوال-
ص 253/257 تأليف الشيخ مهدي حمد الفتلاوي. الدار الإسلامية

ذكر في هذا الموضوع انه
قال حنّا في تفسير أشعيا: " ملك آشور يكون من المسيحية ! غير ممكن أبدا."
نقول ان الذي تتحدث عنه هي الرايات السود التي تقبل من خراسان وقائدها السيد الخراساني فهو السيد الحسني (اليماني) الذي نتحدث عنه والموصوف في العديد من الروايات الشريفة لائمتنا المعصومين (http://www.alhaidaria.net/vb/images/smilies/alihm.bmp) فهو ليس مسيحيا بل غلبت عليه ادوار السيد المسيح والذي سيكون مسددا بروح السيد المسيح http://www.alhaidaria.net/vb/images/smilies/a1.bmp (من اراد التوضيح بهذا الموضوع فليراجع الاطروحة المعاصرة عن رجعة السيد المسيح في آخر الزمان بمنتدى الرجعة والبداء)
من البديهي ان الانتصار الاول والاخير هو بقيادة امامنا المنتظر الحجة بن الحسن (مكن الله له في الارض) .
اما الاشارة على الرجل الاشوري حسب وصف الكاتب للموضوع ووصفه باليماني الموعود سيكون بشكل التنفيذ والطاعة لسيده بقية الله (عج) تحيااتي للجميع
نورجهان

علي هاشم البدراوي
06-09-2011, 02:52 AM
بارك الله بكم وجزاكم الله الف خير

على المشاركة المميزة


اختي الغاليه

نور جهان

لكم مني كل الشكر والتقدير

اخوكم

نورجهان
06-10-2011, 04:09 PM
http://mmloh.com/vb/storeimg/img_1274407702_789.gif

ابو مجتبى البدراوي
06-10-2011, 06:13 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وتقبل اعمالكم
ورزقكم شفاعة من لا ترد شفاعته

نورجهان
06-13-2011, 04:19 PM
السلام على صاحب الزمان السلام على شريك القران السلام امام الانس والجان ورحمة الله وبركاته وتحيته ورضوانه ورحمة الله وبركاته أخي العزيز أبو مجتبى أشكرك جزيل الشكر على مرورك الرائع موفقين ان شاء الله
ولا حرمنا الله من مرورك الطيب
تحياتي نورجهان