المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا قساوة القلب في زمن الغيبة؟؟


نورجهان
05-29-2011, 03:21 PM
http://www.alhuda14.net/vb/images/bannar/1230.gif



أن لا يقسو قلبك بسبب طول زمان الغيبة، بل يبقى طريّاً بذكر مولاه (ع)، وقد قال ربّ العالمين جلّ شأنه في القرآن المجيد في سورة الحديد: (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ).
وقد روي في (البرهان) عن الصادق (ع) أنه قال: «نزلت هذه الآية _ (وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ) _ من أهل زمان الغيبة، ثم قال: (اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها)».
وعن الإمام الباقر (ع) أنه قال في معنى موت الأرض:
«كفر أهلها والكافر ميت، يحييها الله بالقائم (ع) فيعدل فيها، فيحيي الأرض ويحيي أهلها بعد موتهم».
وفي (كمال الدين) بسند صحيح عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:
«للقائم منّا غيبة أمدها طويل، كأنّي بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته، يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة».
أقول: أيها المؤمنون المنتظرون إمام زمانكم، لتسرّ قلوبكم وتقرّ عيونكم بهذه البشارة العظمى التي هي أعظم البشارات، واسعوا أن تكون قلوبكم رقيقة غير قاسية في زمان غيبة إمام زمانكم.
فإن قلتم: إنّ رقّة القلب وقساوته خارجان عن اختيارنا، أقول: صحيح ما تقولون ولكن مقدمات ومسببات ذلك باختياركم، أي تستطيعون القيام بأعمال تجعلون بها قلوبكم نقية، وتستطيعون القيام بأعمال تُقسي قلوبكم، فإن كنتم تخشون قساوة القلب فاتركوا ما يسبب ذلك، وواضبوا على الأعمال التي تنقي وترقّق القلب، كما ورد في (مجمع البيان) في تفسير الآية المذكورة، حيث قال: فغلظت قلوبهم وزال خشوعها ومرنوا على المعاصي.
وري عن الإمام محمد الباقر (ع): إنّ الله لا يعاقب على ذنب كما يعاقب على قساوة القلب.



العلاج ...

وسأشير هنا إلى بعض منها كما قد رأيتها في كتب الحديث مذكّراً بذلك نفسي وإخواني في البلدان ومن الله التوفيق.
أمّا ما يرقّق وينقي القلب فأمور:
1 _ الحضور في مجالس ذكر بقية الله عجل الله تعالى فرجه الشريف وشرح صفاته وخصائصه وشؤونه ومجالس الوعظ على ضوء نصائح أهل البيت عليهم السلام ومجالس قراءة القرآن بشرط التأمّل والتفكّر في معاني الآيات القرآنية.
2 _ زيارة القبور.
3 _ كثرة ذكر الموت.
4 _ مسح رؤوس اليتامى، والحبّ والإحسان إليهم.


المسببات

وأمّا ما يسبّب قساوة القلب، فمنها:
1 _ ترك ذكر الله جلّ شأنه.
2 _ أكل الطعام المحرم.
3 _ مجالسة أهل الدنيا، وكثرة زيارتهم.
4 _ الأكل على الشبع.
5 _ كثرة الضحك.
6 _ كثرة التفكير بالأكل والشرب.
7 _ كثرة الحديث فيما لاينفع في الآخرة.
8 _ طول الأمل.
9 _ عدم أداء الصلاة في أوّل الوقت.
10 _ مجالسة ومصاحبة أهل المعاصي والفسق.
11 _ الإستماع للكلام غير النافع في الآخرة.
12 _ الذهاب إلى الصيد للهو واللعب.
13 _ تولّي الرئاسة في أمور الدنيا.
14 _ الذهاب إلى المواطن الدنيئة المخجلة.
15 _ كثرة مجالسة النساء.
16 _ كثرة أموال الدنيا.
17 _ ترك التوبة.
18 _ الإستماع إلى الموسيقى.
19 _ شرب مسكر وكل شراب .
20 _ ترك مجالس أهل العلم.

أي ترك الحضور في المجالس التي ترقّق وتنقي القلب والحاوية على ذكر أحكام الدين، وأحاديث ومواعظ الأئمة الطاهرين،
وشؤون صاحب الزمان(ع)، وآيات القرآن الكريم، وخصوصاً إذا كان المتحدّث مطابقٌ عملُه قولُه بما يجعل لقوله تأثير خاص في قلب المستمع، فقد ورد عن الرضا (ع) أنه قال:
«من جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».


خادمة أهل البيت عليهم السلام
أختكم نورجهان

سيد عدنان الحمامي
05-29-2011, 09:15 PM
أمّا ما يرقّق وينقي القلب فأمور:
1 _ الحضور في مجالس ذكر بقية الله عجل الله تعالى فرجه الشريف وشرح صفاته وخصائصه وشؤونه ومجالس الوعظ على ضوء نصائح أهل البيت عليهم السلام ومجالس قراءة القرآن بشرط التأمّل والتفكّر في معاني الآيات القرآنية.
2 _ زيارة القبور.
3 _ كثرة ذكر الموت.
4 _ مسح رؤوس اليتامى، والحبّ والإحسان إليهم.

نعم

نسئل الله التوفيق الى ذالك

ليرضا عنا

ويرزقنا به

حسن الخاتمه ويجعل لنا من امرنا

فرجا ومخرجا

ويرزقنا من حيث نحتسب ومن حيث لانحتسب

انه الغفور الرحيم

شكرا لكم نور جهان وربيايوفقكم

ان شاء الله ويعطيكم ماتتمنون

تحياتي ودعائي

نورجهان
05-30-2011, 02:02 AM
السلام عليك يا حجة الله و دليل اراته ... السلام عليك يا تالي كتاب الله و ترجمانه ... السلام عليك يا بقية الله في ارضه ... السلام عليك يا وعد الله الذي ضمنه ... السلام عليك بجوامع السلام ... السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان

إليك أيها النورُ الكامِنُ خلفَ السَّحاب، إليكَ أيّها البريقُ المتلألئ في عينِ الليل إليكَ أيها الأملُ المخبُووءُ في رَحِمِ السنين... إليكَ يا رِيَّ الصحارى الظامئة، إليكَ يا دِفءَ القلوب الخائفة، إليكَ يا بسمةَ الشِّفاهِ الذابلة، إليكَ يا أعذَبَ قصيدةٍ تَغنَّى بها الشِّعر... إليكَ أيها الفجرُ الموعود... إليكَ سيدي يا أبا صالح هذه الأنشودة التي احتَبَست خلف الشهيق المبحوحِ حتى سَرَت هَمساً تَنفَّسَ حين تَنَفّس الصبح... فكان زفيرُه نَجوىً حالمةً مع الفجر. سيدنا الغالي جزاك الف خير وشكرا جزيلا لك و لمرورك الرائع ولا حرمنا الله من تواجدك العطر تحياتي وخالص دعائي
خادة العترة الطاهرة
نورجهان